كتب : هبة الغندور
تقدم عزب مخلوف المحامى، ورئيس حركة الإستقرار والتنمية، ببلاغ يحمل رقم 3767 لسنة 2014 للمستشار هشام بركات النائب العام مختصما به كلا من رئيس حزب النور، ورئيس حزب البناء والتنمية، ورئيس حزب مصر القوية، رئيس حزب الأصالة، رئيس حزب الوسط، رئيس حزب الحضارة، وكافة الاحزاب ذات المرجعية الدينية.
وذكر مقدم البلاغ أنه فى أعقاب أحداث ثورة يناير 2011 قامت بعض الجماعات التى تتخذ من الدين ستارا وشعارا سياسيا أحزاب دينية وهى فى الأصل والأساس ليست أحزابا سياسية ولا علاقة لها بالعمل السياسى ولكنها تسترت خلف القانون والظروف المؤلمة التى تمر بها البلاد وحرية تكوين الأحزاب التى انتشرت لامتصاص الغضب الشعبى الذى روجت له تلك الجماعات.
وإستطرد مخلوف فى بلاغه: أن تكوين أحزاب على مرجعية دينية جريمة جنائية ويعاقب عليها القانون وليست مخالفة سياسية فى ممارسة العمل الحزبى.
وطالب مخلوف فى بلاغه من النائب العام، التحقيق الفورى مع كافة الأحزاب ذات المرجعيات الدينية والتى تتخذ من الاحزاب السياسية ستارا لنشاطها الارهابى، وحظر نشاط كافة الاحزاب ذات الاهداف الطائفية الدينية حيث لا يوجد مرجعية دينية سوى لأزهرنا الشريف ولاصحة فتوى إلا لدار فتوانا، واعتبار كافة الأحزاب ذات المرجعيات الدينية جماعات محظورة قانونا وغير شرعية لمخالفتها للدستور والقانون وشريعتنا الغراء . واعتبار أفعالها وتصرفاتها مهددة للسلم والأمن الاجتماعى.
.
.