يبدو ان شركة فودافون قد اردكتها الشيخوخه المبكرة وقد بات اللجوء لاستخدام خدمة الانترنت من خلال الشركة هو نوع من اهدار للمال ومضيعه للوقت وتأثير سلبى جدا على صحة المصرى .
فلدى الشركة مشاكل كثيرة أدت تراجع المستوى وسوء الخدمة رغم التوسعات المزعومة وزيادة عدد المشتركين مما جعل فودافون تحتل الصدارة بلا منازع فى تقديم أسوا خدمة انترنت، جاء ذلك فى تقرير الجهاز القومى للاتصالات عن تقييم أداء الشركة عن الربع الاول من العام الحالى كاشفاً للعورات وفاضحاً لما كانت تتغنى به الشركة من جودة الخدمة والكفاءة.
فيما يعيش عدد كبير من العملاء المصريين حالة من الضيق من التدنى الملحوظ لخدمة لانترنت المقدمة من قبل الشركة والتي اتخذت منهم وسيلة لتحقيق الثراء من خلال سوء الخدمة مطبقة شعار “إن لم تدفع أكثر ستحصل علي خدمة أقل” .
واعرب عدد من المواطنين عن إستيائهم من سوء خدمة الأنترنت وانقطاعها لعدة ساعات متواصلة ، وعند اللجوء لخدمة العملاء الخاصة بالشركة لا يجد الموظفين العاملين بالشركة أسباب مقنعة لسوء الخدمة ويرجعونها نتيجة لتعديلات فنية تتم على النظام الألكترونى الخاص بشبكة الأنترنت .
وقد ضاق المشتركون ذرعا من سوء خدمة شركة فودافون مما دفعهم لأختيار أنظمة ذات تكلفة مادية أكبر رغما عنهم بينما، رفضت الشركة تعويضهم نظير ما جرى لهم ، ولم يجدوا سوي مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” للتعبير عن رأيهم بصراحة في خدمات هذه الشركة وهذا دفعهم إلي تدشين صفحة تحت مسمي “حملة ضد شركة فودافون لاختفاء الرصيد وسوء خدمة الانترنت”.
ومن الأرجح ان السبب الرئيسى فى سوء الخدمة هو تراجع مستوى الاستثمار والصرف على الشبكات وهى بالطبع تحتاج صيانة وضخ المزيد من الاستثمار لإنشاء محطات تقوية جديدة وصيانة القديم والتأكد من تغطية جميع المناطق فى كل محافظات مصر وحتى فى الأدوار الأرضية التى بها مشكلة أكبر لأن الخدمة تنقطع تقريبا ويضطر المشترك إما أن يخرج إلى الشارع أو يصعد للسطوح وهذا لا يمكن أن يستمر فى بلد مثل مصر تتطلع إلى نهضة تكنولوجية عملاقة.