أكدت وكالة “بلومبرج” أن مصر تحوّلت إلى ملاذ للمستثمرين بعد أن كانت تعانى من الأزمة اقتصادية خلال العامين الماضيين، موضحة ـ في تقرير لها ـ أن «الجنيه المصرى»، الذى تم تعويمه خلال نوفمبر 2016، أصبح محصنًا نسبًيا من الهزة التى تعرضت لها عملات أخرى، والتى تراجعت إلى مستويات قياسية، وهو ما دفع وكالة التصنيف الائتمانية «ستاندرد أند بورز» إلى رفع تصنيف مصر الائتمانى فى شهر مايو الماضى.
وأوضح الدكتور فخرى الفقى، مستشار صندوق النقد الدولى السابق ـ لصحيفة «المصرى اليوم» ـ أن تقرير مؤسسة “بلومبرج” يعكس متابعة مجتمع الأعمال الدولى والمستثمرين فى الشركات الدولية العملاقة لما يحدث من تطورات إيجابية فى مصر، بناءً على معلومات ومؤشرات متحققة، مشيرا إلى أن مصر أصبحت ملاذًا آمنًا للاستثمارات الأجنبية، سواء المباشرة أو غير المباشرة.
وقال شريف الديوانى، المدير الإقليمى السابق لمنتدى دافوس الاقتصادى بالشرق الأوسط، إن هناك إيجابية واضحة فى رؤية المستثمرين على المدى القريب للاقتصاد المصرى من خلال تحسن المؤشرات، لكن مع تحسّن وضع الاقتصاد الأمريكى، أصبحت هناك حاجة للعمل بصورة أكبر لجذب استثمارات جديدة، خاصة فى القطاعات الصناعية والإنتاجية.