وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إلى شبه جزيرة القرم في احتفالات يوم النصر على ألمانيا في مدينة سيباستوبول، القاعدة التاريخية للأسطول الروسي في البحر الأسود.
وتلك هي الزيارة الأولى لبوتين إلى شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا اثر استفتاء في مارس الماضي لم تعترف به كييف والدول الغربية.
كان بوتين أشاد الجمعة بـ”قوة الوطنية” في روسيا خلال عرض عسكري في موسكو في ذكرى النصر على ألمانيا في 1945. وشارك حوالي 11 ألف جندي في العرض العسكري الروسي الذي شارك فيه الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس حكومته ديمتري ميدفيديف.
وألقى بوتين خطابا في الساحة الحمراء أمام الجنود والمقاتلين القدامى خلال الحرب العالمية الثانية. وقال إن التاسع من مايو “هو عيد انتصار القوة العظمى للوطنية، حيث نشعر بطريقة خاصة بما يعني أن نكون أوفياء للوطن، وباهمية أن ندافع عن مصالحنا”.
وتابع بوتين إن “الإرادة الصلبة للشعب السوفياتي وشجاعته وصرامته أنقذوا أوروبا من العبودية”، مضيفا أن “بلادنا هي التي لاحقت الفاشيين في وكرهم، وأوصلت إلى خسارتهم الكاملة والمؤكدة”.
أما في أوكرانيا، التي عادة ما تحيي ذكرى الانتصار على ألمانيا، فتبدو الاحتفالات فيها العام الحالي أكثر تحفظا. ولم تنظم أي عروض عسكرية في كييف، حيث تتخوف السلطات من “استفزازت” من جانب الموالين لروسيا.
وأعرب رئيس الحكومة الأوكراني ارسيني ياتسينيوك عن تخوفه من أن تكون دعوة بوتين للانفصاليين في شرق أوكرانيا لتأجيل إجراء الاستفتاء حول الاستقلال مجرد مقدمة “لاستفزازات”. وأشار إلى أن طلب تعزيز الإجراءات الأمنية في التاسع من مايو.
وكالات