قال كريس شادويك رئيس قسم أنظمة الدفاع والفضاء والأمن بشركة بوينج يوم الخميس إن تحطم صاروخ غير مأهول من نوع انتاريس الذي تصنعه شركة أوربيتال ساينسيز هو “جرس انذار” لصناعة الفضاء الإمريكية بشأن الحاجة إلى تطوير محرك أمريكي جديد.
وقال شادويك إن انفجار الصاروخ يوم الثلاثاء هو تذكير “محزن ومأساوي” بأنً أعمال الفضاء معقدة وصعبة لكنه لا يتوقع انتكاسة دائمة لصناعة الفضاء في مجملها.
وأبلغ شادويك رويترز أنَ الحادث أبرز مخاوف متنامية من اعتماد الولايات المتحدة على محركات تعود للحقبة السوفيتية ومحركات روسية مستخدمة في صواريخ لرحلات الفضاء المدنية والأغراض العسكرية والمخابراتية.
واعتمد الصاروخ أنتاريس على محركين من نوع إن.كيه-33 يعودان للحقبة السوفيتية أعيد تصنيعهما بواسطة شركة أيروجيت روكيتدين وهي وحدة تابعة لمجموعة جين-كورب. وأعيد بيع المحركين تحت اسم ايه.جيه-26.
وقبل تحطم الصاروخ كانت اوربيتال ساينسيز تخطط للتحول إلى استخدام محرك أخر بالنظر إلى عمر المحركات المستخدمة حاليًا والشكوك حول الامدادات المستقبلية.
وقال شادويك “إنه جرس إنذار بأننا نحتاج إلى التحرك قدمًا ونحتاج إلى التحرك بذكاء ونحتاج إلى التحرك معًا لحماية هذه الصناعة.. نحن بحاجة إلى تجاوز التقنيات الحالية والبحث عن جيل جديد من محركات يمكن الوثوق بها بشكل أكبر وتكون أكثر قدرة.”
وتحقق السلطات الأمريكية في انفجار أنتاريس الذي دمر امدادات ومعدات كان يحملها إلى المحطة الفضائية الدولية.