وأضافت اللجنة ، أن ما يشاع من نوايا مبيتة تجاه ما وصفتهم بـ ” الأشقاء ” ومصالحهم عار عن الصحة، ومجرد إعلام كاذب ناتج عن قلق الكيان الغاصب ، والذى يجاهر به في أكثر من مناسبة، وأنها تؤمن بعلاقة الاحترام المتبادل واحترام سيادة واستقلال الدول الشقيقة والصديقة.
وأكدت اللجنة الثورية العليا على عمق العلاقة الأخوية الاستراتيجية التاريخية بين بلادنا وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تربطهما من مصالح مشتركة يعد الحفاظ عليها وتنميتها بالنسبة لليمن من أهم الأولويات في علاقات البلدين الشقيقين .
وهاجمت ما تسمى بـ”اللجنة الثورية”، تصرفات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تمس بسيادة واستقلال اليمن، وأمنه واستقراره وحقوق وحريات مواطنيه، ومنها استنجاده بدول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول للتدخل عسكريًا في قمع الخيارات السياسية لأبناء الشعب اليمنى ، ومثل هذه الدعوة تمثل دون شك ما وصفته بـ”خيانة وطنية”، وهو ما دفع الشعب اليمنى للذود عن كرامته وسيادته واستقلاله، ووضع حد لتمادى هادى وانغماسه كليا في الارتهان ورهن السيادة الوطنية بيد القوى الأجنبية .
وتابع البيان : ” من جرائم هادى أيضًا تكليفه للمدعو رياض ياسين للاضطلاع بمهام وزير الخارجية والمتواجد حاليًا فى جمهورية مصر العربية “.
وأشارت اللجنة الثورية العليا إلى أنها “أكدت ذلك في رسالة لجامعة الدول العربية أن هادي يفتقد لأي شرعية في إسناد أي منصب لأي كان ، وللتوضيح فإنه تم انتخابه وفقًا للمبادرة الخليجية لمدة سنتين وبصورة منتهكة لدستور البلاد وللشرعية الدستورية ، وانتهت هذه المدة في 21 فبراير 2014 ، واتفقت القوى السياسية بعدها التمديد له لمدة سنة كاملة وبصورة منتهكة للدستور أيضًا انتهت هذه السنة في 21 فبراير 2015، وبعد هذا التاريخ لم يعد للمدعو هادي أية شرعية مطلقًا”.
واختتمت اللجنة بيانها : ” ما نأمله من أشقائنا في جمهورية مصر العربية هو الاستمرار في مواقفهم الإيجابية مع الشعب اليمنى من خلال مناقشة موضوع هذه الرسالة ورسالتنا لجامعة الدول العربية في اجتماع وزراء الخارجية باعتبار أنه لا شرعية للمدعو رياض ياسين لتمثيل اليمن فى هذا الاجتماع كون من كلفه لا شرعية له من حيث الأصل “.