يرى بنك “بي إن بي باريبا” الفرنسي، أنه رغم الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية إلا أن البلاد ما تزال في حاجة لعدد من الإصلاحات الجديدة.
قال تقرير صادر عن وحدة الأبحاث فى البنك: إن الإصلاحات الاقتصادية والتمويل الخارجى الكبير قدمت دعما لمصر وأنقذت الاقتصاد من وضعه الحرج، موضحًا أن مصر في حاجة لإصلاحات جديدة تدعم الاستثمار الخاص وتخلق فرص العمل.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت التركيز على معالجة الاختلالات المالية، وهو ما يجب النظر إلى أبعد منه الآن، للتعجيل بالتغيرات الهيكيلية للتغلب على الزيادة السكانية والحفاظ على مكتسبات الإصلاح التى جناها خلال السنوات الماضية، وفقًا لجريدة “البورصة”.
واعتبر أن التحسن فى الحسابات الخارجية النتيجة الأبرز للإصلاحات خلال العام المالى الماضى حيث انخفض العجز بصورة ملحوظة إلى 2.4% من الناتج المحلى الإجمالى مقابل 6% خلال العامين الماضيين.
وتوقع تراجع عجز الحساب الجارى إلى 2.1% من الناتج المحلى الإجمالى خلال 2019 و1.9% خلال 2020، لكن بعد ذلك على الأرجح سيعاود الاتساع حينما ستتحول مصر لمستورد صافى للغاز بحلول 2020-2021، كما أن نمو الاستثمار سيشعل الطلب على الواردات.