خاص (الموقع)
أثار قرار مجلس الوزراء بتأجيل الدراسة لطلاب المدارس والجامعات إلي الثامن من مارس القادم اهتمام جميع أولياء الأمور في الأسر المصرية وتنوعت ردود الأفعال بين مؤيد للقرار ومعارض .
يقول كمال عبد المنعم – مدرس بإدارة منيا القمح التعليمية بالشرقية , “القرار جيد ومتوقع بسبب انتشار أعمال البلطجة في الشارع المصري إضافة إلي عدم انقطاع التظاهرات الفئوية والرافضة لأداء الحكومة والمطالبة بعودة المعزول مرسي وهو ما يعرض أبناءنا الطلاب للخطر أثناء اشتباكات الأمن والمتظاهرين”.
ويضيف كمال “أما بالنسبة للدراسة فأطالب بحذف بعض الأبواب من مناهج الطلاب بما يتناسب مع الفترة التي تأجلت فيها الدراسة حتى لاتؤثر على أبناءنا بين صفحات المناهج والمقررات الدراسية”.
وعلي الجانب الآخر تقول هدى محمد , مدرسه بأدارة بلبيس التعليمية “القرار يمثل فشل الحكومة الحالية في مواجهة الأزمات التي تعطل سير العملية التعليمية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وهو السبب الرئيسي في تأجيل الدراسة في اعتقادي .
وأشار محمد عبد العزيز خبير فى شئون التعليم ,أن قرار تأجيل الدراسة متسرع وغير محسوب فالدراسة الفعلية كانت تبلغ أوجها في شهور يناير وفبراير ومارس ويبدأ الطلاب والمدرسون في مراجعة المناهج في شهر إبريل .
وأشار أن تأجيل الدراسة سيجبر المدرسين علي ضغط المناهج وعدم الاهتمام بالشرح مما يمثل كارثة علي الطلاب والأسر التي تنفق حوالي 45% من دخلها الشهري علي التعليم بعد ظهور شبح الرسوب وعدم القدرة علي الإلمام بالمنهج يلوح في الأفق.