|خاص|الموقع|محافظات|
تباينت ردود الافعال بين الموطنين ومنسقى الحركات الثورية بدمياط على قرار استقالة الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور الببلاوى اليوم الاثنين بين مؤيد ومعارض لهذه الاستقالة.
وأكد علي محمود مهندس زراعى أن استقالة الحكومة المؤقتة كان ضروريًا لأنها لم تلب مطلبًا واحدًا من مطالب المواطنين وتفاقمت الأزمات وزادت المطالب بالفئوية فى عهدها، مشيرًا إلى أن القرار جاء متأخرًا فكان يجب من وجهة نظره أن تستقيل من أشهر مضت.
يوافقه الرأي إيهاب الحادق منسق اتحاد شباب الثورة بدمياط أن استقالة حكومة الببلاوى كانت مطلبا شعبيا بعد أن خيب الامال فيها وسقطت فى كل الاختبارات التى تعرضت لها وتفاقمت الازمات فى عهدها وهو ما سبب الحرج الشديد للمؤسسة الرئاسة فرحيل الحكومة فى هذه التوقيت كان مطلبًا ملحًا.
فى حين يرى اخرون أن الحكومةالمستقيلة تحملت المسؤلية ولم يساعدها احد لان المظاهرات لم تتوقف فى البلاد منذ 30يوينو الماضى وهو ما ساعد على تعطل عملية الانتاج او التقدم وان الحكومة لا تتحمل وحدها عمد حل المشكلات او تفاقم الأزمات. ويرى عهدى خالد موظف إن الببلاوى رجل اقتصاد لو أخذ فرصته كان سيحقق طفرة اقتصاديه للبلاد.