ووجد الباحثون فى تايوان أن “الإيبوبروفين” وهو عقار يستخدم فى علاج عدوى الجهاز التنفسى يزيد 3 أضعاف فرصة التعرض للنوبات القلبية، وذلك لأنه فى الغالب يستخدم كعلاج لعدوى الإنفلونزا التى تضغط على القلب هى الأخرى لذلك فإن الجمع بين المرض والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الأيبوبروفين، قد يكون مميتًا.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإنه يمكن علاج العديد من الحالات، بما فى ذلك الألم، مشاكل الجهاز الهضمى، وتدنى الحالة المزاجية ونزلات البرد والإنفلونزا، ببدائل طبيعية، دون الاعتماد على الأدوية، خصوصا أن علاج نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية، فى فصل الشتاء أمر صعب للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأدوية العشبية التقليدية المستمدة من جذور إبرة الراعى فى جنوب إفريقيا، أكثر فعالية من أى دواء يمكن أن يصفه طبيب، وغالبا ما تشهد آثاره فى غضون 12 ساعة، فهو لديه نشاط مضاد للفيروسات ومضاد للجراثيم، ويعزز نشاط الخلايا المناعية التى تحارب الالتهابات، وتوقف البكتيريا من الالتصاق على جدران الخلية بحيث يتم فكها بطريقة أكثر سهولة، ويسرع أيضا معدل مسح المخاط من الجهاز التنفسى، ما يجعله علاجًا فعالًا لالتهاب الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية، التهاب الحنجرة والتهاب الشعب الهوائية غير المعقدة.
وأكدت الصحيفة على أن أدوية الباراسيتامول والآيبوبروفين والكوديين، من المسكانات الشائعة التى يمكنها أن تخفف الألم على المدى القصير، لكن استخدامهم على المدى الطويل يزيد من الآثار الجانبية مثل تلف الكبد وقرحة المعدة ومشاكل فى القلب.
ونصحت الصحيفة مريض عسر الهضم بتناول خلاصة الخرشوف الذى يعتبر واحدا من أفضل المكملات الغذائية لتخفيف الشعور بالانتفاخ أو التضخم، وكذلك نصحت بتناول الحليب الشوكى حيث إنه مرخص ضمن الأدوية العشبية التقليدية لعلاج الإسهال، وعسر الهضم واضطرابات المعدة، مما يجعله من الإسعافات الأولية الشعبية الأساسية، كما يفضل تناول الخرشوف حيث إنه يساعد على تحفيز إنتاج الصفراء فى الكبد للمساعدة على هضم الدهون، ويمكن أن يؤخذ قبل أو بعد عشاء كبير أو حفلة.