خفضت محكمة الاستئناف اليوم مدد السجن على ثمانية رجال حكم عليهم الشهر الماضي بتهم تتعلق بظهورهم في فيديو يعتقد انه لأول حفل زفاف لمثليين في البلاد.
وقالت مصادر قضائية إن المحكمة خفضت الأحكام-عن تهم نشر صور غير لائقة والتحريض على الفجور-من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة لكل منهم.
وأضاف مصدر اعلامى إن أقارب المتهمين في قاعة المحكمة بكوا وهم يرددون هتافات بعد النطق بالحكم.
ويمكن استئناف الحكم الجديد أمام محكمة النقض أعلى محكمة في البلاد.
وينفي المتهمون التهم الموجهة اليهم،وخلال جلسة الحكم في نوفمبر الماضي رفع أحدهم المصحف.
وزواج المثليين غير مسموح وقد أثار نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في أغسطس الماضي جدلا كبيرا.
وظهر في الفيديو مجموعة من الرجال يحتفلون بزواج اثنين من المثليين على أحد المراكب النيلية.
ورغم ان القانون المصري لا يجرم المثلية الجنسية تحديدا فإن التمييز ضد المثليين أمر شائع، وكثيرا ما تحتل أنباء اعتقال مثليين عناوين الأخبار وعادة ما يتهم المثليون بالفجور والانحراف أو التجديف وهو أمر تنتقده منظمات حقوق الانسان.
وألقي القبض على نحو 26 رجلا في وقت سابق هذا الشهر خلال مداهمة حمام شعبي في القاهرة. ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم في الرابع من يناير كانون الثاني بتهم من بينها الفجور. وبثت قناة تلفزيونية خاصة لقطات لرجال نصف عراة موثوقي الأيدي اثناء اقتيادهم إلى خارج الحمام الشعبي.