شهد أول أيام تطبيق “زيرو الجمارك” على السيارات الأوروبية – أمس – في المنافذ الجمركية، استقبالا محدودا للسيارات، وسط مخاوف لدى مستوردين من ركود في حركة المبيعات وتراجع في القوة الشرائية، ما أدى إلى تراجع الاستيراد حتى 40% خلال العام المنصرم، وفقا لما ذكرته صحيفة “الوطن”.
وقال اللواء عفت عبد العاطى، رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية للقاهرة، إن الأسواق تشهد حاليا حالة من “جس النبض” عقب دخول السيارات الأوروبية للأسواق، وإن وكلاء يدرسون حاليا الحصول على حقوق توزيع سيارات أوروبية في مصر، شريطة أن يكون هناك إقبال من جانب المواطنين على الشراء.
وأضاف أن أسعار السيارات الأوروبية لن تنخفض حتى بعد دخول التخفيضات الجمركية مرحلة الإعفاء الكامل، موضحا أن أسعار السيارات لا تتأثر بالتخفيضات الجمركية فقط، ولكن هناك عوامل أكثر أهمية لها تأثير قوي على الواردات الأوروبية أبرزها سعر العملة.
وأوضح أن قرار الإعفاء لا يجعلها مميزة في السوق المصرية مقارنة بالسيارات الكورية واليابانية لتقارب الفئة السعرية، ويتحكم في الموضوع بالمقام الأول قيمة اليورو، وأن السيارات الأوروبية ستظل مرتفعة في ظل ثبات أو ارتفاع قيمة اليورو، حتى لو طبق الإعفاء الكامل للجمارك، وفقا لقوله.