تجددت تظاهرات الجالية الصينية فى العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بمقتل أحد مواطنيها خلال مداهمة لقوات الأمن بمنزله فى الدائرة التاسعة عشرة.
واحتشد آلاف المتظاهرين اليوم الأحد، فى ساحة لاربوبليك “الجمهورية” فى قلب باريس بعد أن وقفوا دقيقة حدادا على المواطن الصينى رافعين صورا له، ولافتات مناوئة للشرطة تطالب بالكشف عن ملابسات الحادث.
وكان المواطن الصينى شاويو ليو “56 عاما” قتل الأحد الماضى برصاص الشرطة أثناء مداهمتها لمنزله، إثر تلقيها بلاغا بنشوب نزاع عائلى، وأعقب هذا الحادث مظاهرات للجالية الصينية أمام مركز الشرطة بالدائرة 19 بباريس، واستمرت عدة أيام تخللتها أعمال عنف، أسفرت عن عدة اعتقالات.
من جانبها، أفادت الشرطة بأن المواطن الصينى، حاول الاعتداء على أحد أفرادها، بالسلاح الأبيض ما دفعه إلى إطلاق النار عليه وأرداه قتيلا، إلا أن عائلة الضحية نفت هذا الكلام.
وطالبت الصين، فرنسا بحماية مواطنيها إثر هذا الحادث، الذى حظى بتغطية إعلامية واسعة فى الصين، بينما دعت السفارة الفرنسية فى بكين رعاياها إلى اليقظة والحذر، بعد أن تعرض فرنسى لاعتداء بشفرة موس فى مدينة شنجهاى.