دخلت استديوهات “بيه إم”، وهي شركة تعمل في مجال تطوير البرمجيات ونشر ألعاب الفيديو، مع مؤسسة “ذي بلايجراوندز” للمساعدة في تطوير مشروع جديد بتقنية التعاملات الرقمية (“بلوك تشاين”).
توصف “بلايجراوندز” بأنها “جوجل” من حيث ألعاب الفيديو. فهي عبارة عن منصة لألعاب الفيديو والخدمات المتعلقة بالألعاب. وستصبح “بلايجراوندز” مدخلاً إلى قاعدة بيانات مخصّصة لألعاب الفيديو التي يمكن أن يقصدها المطورون واللاعبون للقيام بأي شيء متعلق بالألعاب. إننا نخلق ببساطة منظومة جديدة للألعاب بحيث يتم ّ توفير كل ما يرتبط بالألعاب بشكل لا مركزي ويكون ملكاً للاعبين والمطورين فقط.
تتألف “بلايجراوندز” من نظامٍ قائم على الذكاء الاصطناعي يستفيد من البيانات الضخمة والتعلم الآلي لتحليل سمات المستخدمين على وجه التحديد، “السوق” الذين يستخدمون “التعاملات الرقمية” و”العقود الذكية” التي من شأنها أن تجعل المعاملات آمنة وشفافة، و”نظام المكافأة المجتمعية” الذي يعتمد على المستخدمين الأوفياء.
استناداً إلى خوارزمية التعلم الآلي المعززة، تقدم البيانات المحللة التوصيات للمستخدمين بتجربة ألعاب جديدة، وتربط تلقائياً بين المستخدمين والمشترين أو بائعي الألعاب، وتزيد الأثر التسويقي بأقل تكلفة ممكنة من خلال التكيف مع نظام إعلانات أفضل. ويعطي “نظام المكافأة المجتمعية” حوافز قوية لأنشطة مجتمع المستخدمين ويولّد تأثيرات تآزرية متبادلة كبيرة من خلال الاتصال المباشر بين المستخدمين والمطورين.
تأسست “بلايجراوندز” إثر تصوّر من استديوهات “بيه إم”، وهي شركة راسخة في مجال تطوير/نشر ألعاب الفيديو منذ عام 2007. وعلى مدى العقد الماضي، قامت استديوهات “بيه إم” بإبتكار ألعاب للعديد من المنصات، بما في ذلك “بلاي ستايشن 4″، و”إكس بوكس 1″، و”نينتيندو سويتش”، “بيه إس بيه”، و”بيه إس فيتا” و”آركايد”، و”بيه سي أونلاين”، و”آي أو إس” و”آندرويد”. وتشمل أحدث الألعاب الناجحة “باربي فاشونيستا” الخاصة بشركة “ماتيل”، و”سوبربيت: إكسونك”، و”الشيف كاري” مع ستيفن وعائشة كاري، و”جاست سكيت” مع جاستن بيبر.
ومن أجل التحقق من صحة شيفرة البرمجية، عملنا مع “سيرتي كيه”، الذي يعدّ إطار التحقق الرسمي لإثبات أن العقد الذكي ومنظومة التعاملات الرقمية خالية من الأخطاء ومقاومة للقرصنة.