قالت مجلة “دير شبيجل” الألمانية عندما يولد الطفل يغادر موضعاً فائق النظافة والتعقيم إلى عالم مليء بجراثيم وخيمة لا قدرة لجسمه الصغير على التصدي لها ومقاومتها ، وليس له حينها سوى مناعة مؤقتة يحصل عليها من أمه ضد بعض الأمراض وليس كل الأمراض ، لكن هذه الأجسام لا تلبث أن تزول تدريجياً حتى تنتهي بعد مدة وجيزة بعد الولادة.
لذا ناشدت المجلة بضرورة إعطاء الطفل التطعيمات اللازمة ضد أمراض الطفولة القاتلة خلال عامه الأول ، مع ضرورة إتباع الجرعة الأولى للقاح الحصبة التي تـعطى للطفل بعد الشهر التاسع من عمره بجرعة ثانية عند بلوغه من العمر عاماً ونصف عام .
وأشارت المجلة إلى أن إعطاء تلك التطعيمات للأطفال لتحصين الطفل وحمايته من الأمراض” الحصبة ، شلل الأطفال ، التهاب الكبد الفيروسي الوبائي، الحصبة”. منوهه بإعطاء لقاحات متنوعة لكي تعد وتهيئ جسمه لمقاومة الميكروبات والجراثيم المسببة للكثير من الوفيات والتشوهات والإعاقات.