يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم وله قيمه غذائية عالية ويقبل عليه المستهلك أكثر من باقى الفاكهة الأخرى لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة، ويتميز عن باقى الفاكهة الأخرى بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام.
ويساعد تناول الموز على التغلب على بعد المشكلات التي تواجه جسم الإنسان مثل النقرس أو التهاب المفاصل أو الروماتيزم ، كما يتمتع الموز بخصائص مضادة لالتهابات العظام.
الموز غني بفيتامين “ب6”، وحمض الفوليك، وفيتامين “سي”، ويساعد ذلك على تعويض فقدان الفيتامينات بسبب الالتهابات، ويعتقد الأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل يمكن أن يستفيدوا كثيراً من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، وفيتامينات “ب”، والفيتامينات الأخرى التي تعمل كمضادات للأكسدة وتمنع الالتهابات.
كما يعتبر الموز أفضل مصدر طبيعي للبوتاسيوم، وقد أفادت دراسة نشرها موقع المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة أن زيادة مستوى البوتاسيوم ترتبط بانخفاض شدة الألم لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويلعب البوتاسيوم أيضاً دوراً هاماً في إعاقة احتباس الصوديوم في الجسم، ويعزّز التوازن بين الكالسيوم والفسفور، ما يقلل فقدان كتلة العظام بشكل عام، وهي الظاهرة التي تحدث مع التقدم في العمر.
وتحتوي حبة الموز الواحدة على ما يقرب من 12 بالمائة من الاحتياجات اليومية للشخص البالغ من البوتاسيوم، و22 بالمائة من احتياجاته من فيتامين “ب6”، و17 بالمائة من احتياجاته من فيتامين “سي”.
كما نصحت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية الآبالاش، اللاعبين والرياضيين ومن يمارسون الألعاب المختلفة بتناول الموز خلال ممارسة النشاط الرياضى، مؤكدة أنه الأنسب لرفع النشاط البدنى والقدرة على التحمل ومواصلة الألعاب والأنشطة الرياضية