التقى أعضاء لجنة تقصى الحقائق بشأن ثورة 30 يونيو، اليوم الخميس، بوفد من منظمة هيومان رايتس ووتش، برئاسة جورج ستورك، نائب المدير الإقليمى للشرق الأوسط وجنوب أفريقيا.
وصرح المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة، بأن “التيار الإسلامي بدأ في التعاون مؤخرا مع اللجنة، وهو ما جعلها تطلب من رئيس الجمهورية مد عملها 3 أشهر إضافية لاتاحة الفرصة لهم لتقديم ما لديهم من معلومات”.
وقال فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن “معظم من تواصلوا مع اللجنة من التيار الإسلامي لن يأتوا مرة أخرى، وبعضهم طلب مقابلتنا ولم يحضر، ومنهم زوجة محمد البلتاجي”.
واضاف، أن “زيارة وفد المنظمة تمت بناء على طلبهم لمعرفة طبيعة عمل اللجنة وتشكيلها ومدى استقلاليتها، وهل تتعرض لضغوط من عدمه”، مشيرا إلى أن “الوفد تساءل عن مدى تعاون أجهزة الدولة مع اللجنة وخاصة وزارة الداخلية”.
واوضح «عمر» أن “وفد المنظمة سأل عن مراسل الجزيرة عبد الله الشامي ونجل عصام سلطان، واكدنا لهم أنهما “مضربان عن الطعام بشكل جزئي، وأنهما لم يتعرضا للتعذيب داخل السجون طبقا لما أخبرا به اللجنة خلال زيارتها لسجن العقرب”.
واشار إلى أن “اللجنة أوضحت للوفد، أن “هناك كثيرا من المعلومات التي تنشر بالصحف ليست صحيحة، ومنها ما نشره فهمي هويدي، والذي أكد أن ما ذكره قام بجمعه عبر شبكة الانترنت ولا يملك دليلا على صحته”، على حد قوله،
واختتم المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم لجنة تقصي حقائق ثورة «30 يونيو» قائلاً، إن “اللجنة ينتهي عملها بمجرد تسليم التقرير النهائي لرئيس الجمهورية”.
كتب: «الموقع نيوز»