بعد قيام حركة «تمرد» بالتقدم للجنة شؤون الأحزاب لسحب أوراق تأسيس حزب «الحركة الشعبية العربية»، قال محمد نبوي المتحدث الرسمي باسم الحركة، «في الذكرى الأولى لعزل مرسي كانت هناك دعوات للعنف، فقررنا نحن أن نسير في اتجاه آخر وهو بناء الدولة، والترسيخ لبناء دولة المؤسسات، فالمرحلة الحالية لا تتطلب المعارضة من أجل المعارضة»، على حد قوله.
وعن أسباب تسمية الحزب بـ«الحركة الشعبية العربية»، أوضح نبوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، أن «تمرد حركة ملك كل الشعوب العربية، وليس الشعب المصري فقط، والأمن القومي العربي لا يقل أهمية عن الأمن القومي المصري، وكل هذا ظهر بصورة واضحة في دعمنا لحركة تمرد القطرية»، على حد وصفه.
وفيما يتعلق بالأسماء التي سيتم اختيارها من الحركة لقيادة الحزب، قال: «لم نستقر حتى الآن على أسماء بعينها، لكن المؤكد هو أنه سيرأس هذا الحزب شاب لا يتعدى عمره الثلاثين عامًا»، وذلك حسبما قال.
وفي ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، توجه المتحدث الرسمي باسم «تمرد» بكلمة إلى الشعب، قائلًا: «كل الشكر والتقدير للشعب المصري الذي وقف بجانبنا وأيدنا، ونتمنى أن يدعمنا في الخطوات التي سنتخذها لاستكمال بناء مؤسسات الدولة، والخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية»، على حد تعبيره.
كما توجه أيضًا بالشكر للرئيس السابق عدلي منصور، قائلًا: «تحية شكر إلى المستشار الجليل عدلي منصور، الذي قبل هذه المهمة الصعبة يوم 3 يوليو الماضي، ونجح في العبور بنا من الأزمة الخطيرة التي كنا نواجهها، والتاريخ لن ينسى دوره»، حسب قوله.
وكانت حركة «تمرد» قد تقدمت، صباح الخميس، إلى لجنة شؤون الأحزاب بسحب أوراق تأسيس حزب تحت اسم «الحركة الشعبية العربية».