أعلن صباح اليوم المرصد السوري أن مسلحو تنظيم داعش ما زالوا يسيطرون على مبان في سجن غويران في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا .
وأفاد المرصد بارتفاع حصيلة قتلى هجوم “داعش” على سجن غويران، إلى نحو 70 قتيلا من بينهم 40 من التنظيم معلناً فى الوقت نفسه أن أكثر من 150 من عناصر داعش ما زالوا فارين من سجن غويران .
إعلان المرصد السورى تزامن مع بيان اصدرته قوات سوريا الديمقراطية بأن الاشتباكات مستمرة في محيط سجن الحسكة والأحياء القريبة منه بعد الهجوم الواسع على السجن الذي نفذته خلايا تابعة لداعش.
وأفاد مراسلون صحفيون بأن المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وخلايا “داعش”، التي كانت وراء تفجير صهاريج للمحروقات وسيارة ودراجة مفخخة.
وأضاف المراسلون أن طائرات التحالف الدولي ضد “داعش” قصفت حي الزهور بـ4 صواريخ على الأقل، في محاولة لوقف تحركات مسلحي التنظيم الذين اتخذوا المدنيين دروعا بشرية.
يأتى هذا فيما افادت الانباء بوجود موجة نزوح جماعي للمدنيين فى حى الزهور القريب من سجن غويران الذى تعرض لهجوم داعش .
كان تنظيم داعش قد أعلن فى وقت سابق عبر تطبيق تلجرام أن مقاتليه شنوا هجوما واسع النطاق على السجن الذي يضم الآلاف من المنتمين للتنظيم وأن الاشتباكات مستمرة في مناطق قريبة وأحياء أخرى.
وفي واشنطن، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة شنّ هجمات جوية لدعم قوات سوريا الديمقراطية أثناء تصديها لاقتحام السجن.
ويعد غويران أكبر سجن من بين عدة سجون معروفة علنا أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز فيها الآلاف من عناصر داعش .
وهذه هي المرة الثانية منذ ديسمبر الماضي، التي يهاجم فيها تنظيم “داعش” السجن في محاولة للإفراج عن سجناء من أعضائه.
وسيطر تنظيم “داعش” على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، حتى طرد من هذه الأراضي بين عامي 2017 و2019 على يد عدة قوى، من بينها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية، لكن خلايا التنظيم تواصل شنّ هجمات في كلا البلدين.