تقدم اليوم الإثنين طارق الملط، أحد مؤسسي حزب الوسط وعضو الهيئة العليا المجمد عضويته وعلاءالبحيرى، عضو المكتب السياسي، باستقالتيهما رسميا من الحزب، تزامنا مع استقالة حسين زايد الأمين العام المساعد السابق، وذلك على إثر أزمة قرارات الحزب الأخيرة بتجميد عضوية بعض القيادات وتجريدهم من مناصبهم.
وقد أرجع المستقيلون أسباب استقالاتهم إلى ما وصفوه بانحراف قيادات الحزب عن مسار الوسطية عبر التوجه يمينا بالالتصاق بجماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية وإقصاء الآراء المختلفة مع ذلك التوجه بالحزب والذى أسفر عنه إحالة بعض القيادات للجنة القيم واتخاذ قرارات اعتبروها مجحفة بتجميد عضويتهم وتجريدهم من مناصبهم القيادية بالحزب، ليلحقا برشيد عوض عضو الهيئة العلياالمستقبل من الحزب لنفس الأسباب.
وقال الملط عبر حسابه على فيسبوك اليوم “تحملت من أجل مشروعى السياسى الكثير واليوم وبعد ١٦ سنة فى خدمة المشروع.. انسحب منه غير منازع قياداته التى انحرفت به عن وسطيته”.
من جهته، علق بلال سيد بلال، المتحدث الرسمي لحزب الوسط فى تصريح صحفى قائلا إنّ الحزب قد تلقى صباح اليوم الإثنين استقالة المهندس علاء البحيري عضو المكتب السياسي للحزب، واستقالة كل من الدكتور حسين زايد والمهندس طارق الملط أعضاء الحزب وعضوي المكتب السياسي سابقا، مشيرا إلى أن تلك الاستقالات سيتم عرضها على اللجان المنوطة بمناقشتها وفقا للائحة.
وأكدّ بلال أن الحزب يكن لهم كل التقدير والاحترام، وأن الحزب حريص على تماسك مؤسساته وأعضائه والاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، حسبما قال.