أعلن الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الرى، حالة الطوارئ القصوى بمحطات الرفع التابعة بالمصلحة فى بنى سويف والمنيا ونجع حمادى بعد توقفها فى السادسة والربع من صباح اليوم الجمعة نتيجة انقطاع التيار الكهربائى عنها.
وقرر أبو زيد إلغاء إجازات المهندسين والعمال فى المحطات التى انقطعت عنها الكهرباء لحين استقرار الأوضاع، وعودة التيار الكهربائى إلى طبيعته بما يسمح بتشغيل المحطات إلى الطاقة القصوى لها.
وأوضح أبو زيد فى تصريحات صحفية، أن محطات بنى سويف توقفت صباح اليوم نتيجة انقطاع التيار الكهربائى، وتوقف محطات أخرى نتيجة انخفاض الجهد الكهربائى وهو ما لا يسمح بتشغيلها، مشيراً إلى أن هناك محطة أخرى بمحافظة المنيا “ساقولا” توقفت أيضاً نتيجة انقطاع التيار الكهربائى، بالإضافة إلى أن هناك 4 محطات بنجع حمادى توقفت منذ أمس، ثم عاد 3 منها للعمل صباح اليوم، ويتبقى محطة واحدة لم يتم تشغيلها نتيجة ارتفاع الجهد الكهربائى.
وأكد أبو زيد أن حالة الطوارئ مستمرة فى كافة المحطات لحين العودة للاستقرار بالتيار الكهربائى مما يسمح بعودة عمل المحطات بالشكل الطبيعى.
وأشار الدكتور مصطفى أبو زيد، الي أن جميع المحطات التى شهدت انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائى فى الساعات المبكرة من صباح أمس، نتيجة عطل فى الشبكة عادت إلى الخدمة مرة أخرى فيما عدا محافظة الفيوم.
وكانت محطات الفيوم والمنيا ونجع حمادى وكوم أمبو وإدفو وبعض محطات سيناء، وشرق الدلتا قد توقفت اليوم نتيجة انقطاع التيار الكهربائى عن محافظات الجمهورية .
واستدعى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء كافة المهندسين المتواجدين فى مكاتبهم إلى النزول إلى المحطات، لإنقاذ الموقف وعدم تعرض المحطات للغرق، مما قد ينتج عنه عواقب وخيمة، وقام بالمرور على المحطات التى توقفت نتيجة انقطاع الكهرباء للاطمئنان عليها.
ونوهت مصادر في تصريحات لـ”الشاهد”، الي أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الرى، وطالبه بزيادة منسوب المياه بالسد العالى لزيادة القدرات المولدة منه لمواجهة تأثير العطل الفنى المفاجئ الذى حدث صباح أمس.
وأفادت المصادر، أن هذا العطل سيكون له أثر ملحوظ على تخفيف أحمال الكهرباء اليوم، والتى من المتوقع أن تتجاوز الـ 2000 ميجاوات نتيجة خضوع بعض الوحدات للصيانة بعد توقفها بسبب العطل، لافتة إلى أن هناك أنباء عن تورط بعض عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية فى هذه الأزمة من خلال رفع الأحمال بشكل مفاجئ فى أحد الخطوط لتودى لهذا العطل.