قالت شركة تويتر إنه اعتباراً من اليوم الثلاثاء، سيظهر البث الحي الذي يجريه مستخدمو تطبيق “بريسكوب” Periscope التابع لها ضمن الخط الزمني الخاص بهم على النسخة الخاصة بهواتف آي فون الذكية وأجهزة آي باد اللوحية من تطبيقها.
ومع التغيير الجديد سيظهر البث الحي على بريسكوب كبطاقات تُعرض تلقائياً ضمن تطبيق تويتر على نظام “آي أو إس” التابع لشركة آبل، وذلك على غرار التسجيلات المصورة الخاصة بخدمة مشاركة الفيديو “فاين” Vine التابعة لتويتر أيضاً.
وعند النقر على الفيديو الذي يُذاع عبر بريسكوب، فإنه سيظهر بوضعية ملء الشاشة مع التعليقات والقلوب من المشاهدين الآخرين.
يُشار إلى أن الميزة الجديدة ستُطرح لمستخدمي تطبيق تويتر على نظام “آي أو إس” خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تتاح لنسخة التطبيق على نظام التشغيل أندرويد وعلى الويب في وقت لاحق.
ويعتقد مراقبون أن هذه الخطوة من الشركة تعني موت أو فشل خدمة بريسكوب كمجتمع خاص، ليصبح وكأنه تطبيق لبث الفيديو على تويتر. ما يعني أن المستخدمين الذين يقتصر استخدامهم لبريسكوب على المشاهدة فقط، لم يعودوا بحاجة إلى إنشاء حساب على الخدمة.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لخدمة بريسكوب، كآي فون بيكبور “انطلاقاً مع تطبيق بريسكوب على نظام آي أو إس، يوفر البث الحي على الخط الزمني الخاص بتويتر طريقة جديدة لتجربة العالم، مما يقدم لمستخدمي بريسكوب نافذة إلى جمهور جديد واسع”.
ومع وجود مخاوف من أن الميزة الجديدة ستؤدي إلى استهلاك مزيد من بيانات الإنترنت الجوال نظراً لكون البث الحي من بريسكوب يعمل تلقائياً، يمكن تعطيل التشغيل التلقائي من خلال إعدادات التطبيق.
يُشار إلى أن تويتر كانت قد أعلنت في أغسطس أن عدد مستخدمي بريسكوب تخطى 10 ملايين، وذلك بعد نحو أربعة أشهر فقط من إطلاقه، ويقوم هؤلاء المستخدمون يومياً بنشر فيديو يحتاج لأربعين سنة لمشاهدته.