كتبت :أسماء محمد و وكالات
ثورة الانترنت صفحة على برنامج التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) بدأت فى 7/12/2013 فى اقل من سنه وصل عدد المؤيدين لهذة الصفحة الى 58,172 الهدف الرئيسى منها منع استغلال شركات النت لعملائها والاستخفاف بعقول الشعب المصرى بعروض وهمية . اثارت هذه الصفحة الكثير من الاقاويل حولها حيث نشر المصرى اليوم ” ثورة الانترنت حملة على فيس بوك و تويتر ضد غلاء الأسعار وسوء الخدمة” وكتب الوطن ايضا “موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك يشعل شرارة ثورة الانترنت” واخيرا كتب اليوم السابع “ثورة لمستخدمى فيس بوك وتويتر على مقدمى خدمة الانترنت فى مصر لسوء الخدمة وغلاء اسعارها”
كتب على الصفحة ان المطلب الوحيد من هذة الحملة هو ” تقليل الاسعار , زيادة سرعة الانترنت زي باقي الدول العربية والاوربية وكروت لمشاهدة القنوات المشفرة ومكالمات مجانية زي اي دولة عربية ما بتعمل ودي ابسط حقوقنا زي ما احنا بندفعلكم فلوس تدونا خدمة كويسة احنا مش بنشحت منكم ولو المطالب اللي طالبناها دي مطلعش بيان علي الصفحة او كلام انهم هيحسنوا الخدمة ويزودوا السرعة ويقللوا الفلوس في خلال ايام يتحملوا اللي هيحصل بقي اظن مفيش اسهل من كدة ؟ وهنفضل مستمرين ورا حقوقنا اللي خدتوها مننا ولو مخدنهاش باحترام هنعرف ناخدها بحاجة تانية”.
كتب ايضا على الصفحة انه تعرض عدد كبير منهم للتهديد بالقتل والخطف او الحل السلمى وهو اعطاء اشخاص محددين سرعة اكبر للنت مقابل انهاء هذة الحملة لكن رفض اغضاء هذة الحملة الحل المقترح من قبل الشركات.
وتستمر الحملة الى ان يصل اصحاب الشركات الى حل يرضى جميع الأطراف.
وفى سياق متصل قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عاطف حلمي لسكاي نيوز عربية إن الجهاز القومي لإدارة الاتصالات سيجتمع قريبا لتكليف الرئيس التنفيذي للجهاز بمقابلة شركات الإنترنت في مصر لتحسين الخدمة على المستوى القريب.