قال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس، إن زيارة الأنبا “متياس” بطريرك الكنيسة الإثيوبية إلى مصر، أمس، تأتي ضمن تعميق العلاقات الاجتماعية بين مصر وإثيوبيا، مضيفًا أنها “زيارة جيدة، خاصة وأن الكنيسة الإثيوبية كانت تابعة للكنيسة المصرية حتى وقت قريب، كما أن الزيارة تعد خطوة في طريق سلسلة من الخطوات التي يجب أن تتبعها مصر لحل أزمة سد النهضة”.
وأشار “سلامة”، في تصريح لـه، إلى أن إثيوبيا في حد ذاتها علمانية، والتأثير الديني فيها ضعيف، مطالبًا الحكومة بإقامة علاقات قوية مع إثيوبيا على مستوى رجال الأعمال، والنقابات، إضافة إلى ضرورة العمل بشكل واسع على المحورين الاقتصادي والاجتماعي، وإقامة شبكة مصالح مع إثيوبيا، وتشجيع مستثمرين ومعونات فنية واقتصادية، ليكن هناك تأثير أكبر لحل مشكلة سد النهضة.
يذكر أن الأنبا متياس الأول يزور مصر حاليًا، حيث التقى بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.