أجلت محكمة جنح الدقى، برئاسة المستشار حازم حشاد، أولى جلسات محاكمة محمد السبكى، ورنا السبكى، لاتهامهما بارتكاب جريمة نشر مصنف، يحوى صورا خادشة للحياء، لإحالتها لدائرة أخرى، لجلسة 5 أكتوبر للاختصاص الرقمى.
كانت نيابة الدقى، بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، قد أمرت بإحالة محمد السبكى، ورنا السبكى، لاتهامهما بارتكاب جريمة نشر مصنف، يحوى صورا خادشة للحياء، للمحاكمة.
حيث قدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، بلاغا ضد السبكى، لارتكابه جريمة نشر مصنف يحوى صورا خادشة للحياء، وقيدت الجنحة برقم 14547 لسنة 2015 جنح الدقى، وحددت جلسة، اليوم، لنظرها.
وقال صبرى فى بلاغه: “يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهى، فهى مستمرة، طالما استمرت صناعة السينما، وإن كانت شهدت طفرة فى الثمانينيات من القرن الماضى، مع ظهور منتجين جدد على الساحة السينمائية، لديهم ثقافة سينمائية متواضعة، لكن معهم أموالا كثيرة، ثم اختفت لفترة ما فى بداية الألفية الثالثة، لكنها عادت للظهور مجددا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين، والجزارين، وتجار اللحوم، يرون فى السينما “الفرخة”، التى تبيض ذهبا، ويرون فيها كذلك متسعا للتجارة فى أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظى والمرئى، ويرون أنها تضيف لهم بريقا اجتماعيا، ويحصلون على لقب “منتج”، حيث يعتمدون على ميزانية قليلة، وممثلين شباب جدد، يبحثون بدورهم عن أى ظهور على الشاشة الكبيرة، وأن أفلام المقاولات تظهر فجأة، ودون مقدمات، وكأنه يتم تصويرها فى الخفاء، حيث ظهر على الـ”يوتيوب” البرومو الثانى للفيلم السينمائى الجديد “ريجاتا، تمهيدًا لعرضه على الجمهور، والذى احتوى على العديد من الألفاظ البذيئة، التى ترددت على ألسنة الفنانين، المشاركين فى العمل، ومنهم محمود حميدة، ورانيا يوسف، وعمرو سعد”.