أعلنت اليوم رابطة “جي إس إم إيه” أن الزخم حيال شبكات إنترنت الأشياء المتنقلة، أو شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق (إل بيه دبليو إيه) المرخصة، يواصل نموه على الصعيد العالمي.
وقام 23 مشغل لشبكات الاتصالات الجوالة حتى تاريخه بإطلاق 41 شبكة إنترنت أشياء متنقلة عبر تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة (“إن بي-آي أو تي”)1 وتقنيّة شبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات (“إل تي إي-إم”)2 على حد سواء.
ويدعم 34 مختبر إنترنت أشياء هذا النمو، علاوة على مجتمع متنامي يضم أكثر من 800 شركة في مجتمع مبتكري إنترنت الأشياء المتنقلة من “جي إسم إم إيه”. ووفقاً لتوقعات معلومات “جي إس إم إيه” سيبلغ عدد اتصالات شبكة إنترنت الأشياء المتنقلة نحو 3.1 مليار اتصال بحلول عام 2025، بما في ذلك 1.8 مليار اتصال بشبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق.
وقال أليكس سينكلير، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنيّة لدى رابطة “جي إس إم إيه”، في هذا السياق: “يعتبر 2018 العام الذي سوف تشهد فيه شبكات إنترت الأشياء المتنقلة توسعاً. فشهدنا نمواً كبيراً في توافر الشبكات التجارية في الطيف المرخص، ونتوقع رؤية المزيد من عمليات الإطلاق خلال هذا العام. يعزى هذا إلى مجتمع متنام من المنظمات التي تقوم بتطوير حلول جديدة مبتكرة وإلى عدد من مختبرات إنترنت الأشياء التي تساعد الشركات على اختبار المنتجات والخدمات الجديدة. تصبح شبكات إنترنت الأشياء المتنقلة بوتيرة سريعة الحل العالمي الفعلي لإنترنت الأشياء، حيث أنه لا يمكن سوى للخدمات المتنقلة المرخصة والمدارة أن توفر الاتصال الآمن منخفض الطاقة الذي من شأنه أن يلبي الطلب المستقبلي”.
هذا وأعلنت رابطة “جي إس إم إيه” عن توفر 34 مختبر لإنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم وهي مستعدة لتقدم خدماتها إلى أي مشغل، أو بائع وحدات أو موفر تطبيقات لتطوير أجهزة وتطبيقات شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق لطيف واسع من القطاعات المختلفة. وتوفر المختبرات إلى الشركات الفرصة لإجراء اختبار نهاية إلى نهاية واختبار قابلية التشغيل البيني على الشبكة. ويجدر الذكر أن شركة “إيه تي آند تي” أصبحت أحدث مشغل يشارك في مبادرة مختبرات إنترنت الأشياء، بدعم من ثلاثة مواقع تصنيع “إيه تي آند ني” في أتلانتا، جورجيا وبلانو وهيوستن، تكساس، و”ديفايس راديو لاب” التابع لـ”إيه تي آد تي” في أوستن، تكساس.
إنترنت الأشياء المتنقلة في المؤتمر العالمي للجوال لعام 2018
سيستضيف برنامج إنترنت الأشياء التابع لرابطة “جي إس إم إيه” خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، ’القمّة السادسة لإنترنت الأشياء المتنقلة‘ وذلك في 25 فبراير في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر في فندق “إسبيريا تاور”. ستركز القمة على النمو المتسارع وزخم تقنيات إنترنت الأشياء المتنقلة وقدرتها على وصل مليارات الأجهزة الجديدة. كما سيتواجد البرنامج أيضاً في مدينة الابتكار من رابطة “جي إس إم إيه”، حيث سيستعرض كيف تقوم إنترنت الأشياء بتغيير حياة البشر في جميع أنحاء العالم في بيئة حضرية غامرة. علاوة على ذلك، سيستضيف البرنامج ندوات متخصصة حول البيانات الضحمة لإنترنت الأشياء وأمن إنترنت الأشياء والطائرات بلا طيار.
مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة “جي إس إم إيه”
تم إنشاء مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة “جي إس إم إيه” للمساعدة على دعم القطاع لتقديم حلول الشبكة العريضة منخفضة الطاقة التجارية في الطيف المرخص. وتشكل هذه الشبكات الجديدة جزءاً من هيكلية شبكات الجيل الخامس “5 جي” المقسّمة والمصممة لدعم تطبيقات إنترنت الأشياء عبر مجموعة واسعة من التطبيقات التي تعتبر منخفضة التكلفة وتتمتّع بمعدلات منخفضة للبيانات، وتتطلّب حياة بطارية طويلة، وتعمل بدون رقابة لفترات طويلة من الوقت غالباً في المواقع البعيدة على غرار تتبّع الأصول الصناعيّة، ومراقبة السلامة، وقياس المياه والغازات. هي مدعومةٌ حالياً من قبل 74 من الشركات العالمية المشغلة لشبكات الاتصالات المتنقلة، وصناع الأجهزة والشرائح الإلكترونية، والشركات التي تعمل في مجال الوحدات والبنى التحتية في جميع أنحاء العالم. تشكل شبكات إترنت الأشياء المتنقلة جزءاً من تطور المنصة الجوالة وهي عنصر أساسي لمستقبل الجيل الخامس “5 جي”.