لا يكتفي مطورو الخدمات الإلكترونية بنقل الصور والبيانات عبر الإنترنت، لكنهم يحاولون أن ينقلوا الشبكة العنكبوتية من اعتبارها عالما افتراضيا، إلى تحويلها إلى عالم مواز للحياة الواقعية، ينقل حتى الروائح، وربما المشاعر، فقد تمكن باحثون ماليزيون من تطوير تقنية لإرسال الروائح عبر الإنترنت والدردشة.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، عن أدريان شيوك، وهو أحد الباحثين المشاركين في تطوير هذه التقنية بمعهد “Imagineering Institute”، أن الأمر لا يتعلق بالرائحة فقط، إنها جزء من واقع افتراضي متكامل أو واقع معزز.
وعادة ما تنتقل الروائح عن طريق الجزيئات المحمولة جوا، والتي تدخل الأنف، ولكن في هذا النظام الجديد، استخدم الباحثون أقطابًا كهربائية في فتحات الأنف، لتوفير تيارات كهربائية ضعيفة تحفز بدورها الخلايا العصبية التي تغذي الدماغ بالعديد من الروائح.
وأجريت الاختبارات على 31 مشاركا، واستطاع فريق البحث استحضار 10 روائح افتراضية مختلفة، بما في ذلك الفواكه والخشب والنعناع.