كتبت : إسراء حسني
هذه هي السياسية لا يتفق عليها اثنان ولا تخلو من التخوينات والاتهامات بالعمالة والعبودية ، ولا يوجد بها من يحترم الرأي ال’خر إلأا من رحم ربه.
وخير دليل على أن السياسة والديمقراطية واحترام رأي الآخر يجب أن يدرس في المدارس ويتدرب عليه أبناء الوطن الوحد ليترسخ في أعماقة ووجدانه، هو ما حدث عقب إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحة للرئاسة.
فشهد موقع التواصل الأجتماعي تويتر ظهور فريقين كلا منهم أنشأ هاش تاج لتأيد أو رفض ترشح السيسي للرئاسة، أولهم هو ، #اللى_رافضين_السيسى_رئيس_بيعملوا_فولوا_لبعض.
والآخر بعنوان #السيسي #مؤيدين_السيسى_بيعملوا_فولو_لبعض، وبدأ كلا من الفريقين كتابة أسباب تأيدهم أو رفضهم ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك فبعد فترة قصيرة بدأوا في توجيه شتائم وتوبيخات واتهامات
وهذا ما جعلهم الأكثر دخولا على تويتر في منذ أمس وحتى الآن.