كتب: هشام السروجى
دشن طلاب تنظيم الاخوان الارهابى ، ما أطلقوا عليه حركة “إعدام” ، ضمن الحركات الارهابية التى انتشرت فى الأونه الأخيرة ، وأكدت الحركة فى أول بيان لها اليوم ، أن 1 مارس سيكون يوما للانتقام من قوات الأمن ، التى وصفتهم بالمصرين على اعتقال إخوانهم وفتياتهن والتحرش بهن ، في أماكن الحبس والتعدى عليهن بالضرب وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهن.
وهدد ت الحركة فى سياق بيانها ، بأنه في حالة عدم الإفراج عليهن جميعا خلال هذه الفترة سيكون للحركة ولباقي الحركات رد فعل قوى ومتصاعد حتى يتم الإفراج عنهن وسيفرج عنهن ان شاء الله ولو أدى الامر الى تأسيس كتائب استشهاديين حتى يدرك الظلمة أن فتيات ونساء الإسلاميين خط أحمر وملتهب وسيحرق كل من يفكر في تجاوزه.
كما حرض البيان على قيادات الجيش المصرى ، واتهمهم بالفساد المالى والإدراى وطالب حلفاء وعناصر الجماعة الارهابية على السعى لاسقاطهم ، وقال البيان ان قيادات الجيش بعدما تجرأوا على قتل الآلاف فلا مفر من المواجهة ولا مكان لليأس ولا رحمة لخائن.
وأكدت الحركة الاخوانية على ان التنظيم ، سيستمر فى الخروج وإشاعة الفوضى كل يوم ، وسيظل يخرج كل جمعة بأعداد وبحشود كبيرة هاتفاً يسقط يسقط حكم العسكر وستظل عداد الخسائر الاقتصادية حتى تعجز الدولة عن صرف مرتبات الموظفين ، وأكدت الحركة على انها لن تسمح للسياحة أن تعمل أو تعود .
وفى لهجة تحريضية، أضاف البيان أن على الملايين العاطلة أن تقرر بين أن تنزل معنا لإسقاط الانقلاب أو تظل عاطلة لاننا لن نسمح لأاى فندق أو منتجع أن يمارس عمله ولو اضطررنا الى مطاردة او خطف السياح أو إحراق الفنادق سنفعل وستبكون بدلا من الدموع دما ندما على ما فعلتم .