كتب: محمد عبد الغنى
عقدت بغرفة الحريات بنقابة المحامين الاجتماع الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، بحضور أعضاء اللجنة، حيث تم طرح مشكلة الطلاب المعتقلين خلال الاجتماع. وقال محمد حمدان المحامي بالنقض وعضو الحريات إنه تم القبض في 25 يناير الماضي على ألاف الطلبة أعمارهم من 15 إلى 18 سنة، مطالبًا بإعداد مؤتمر جماهيري حاشد داخل النقابة بشأن المحامين والطلبة المحبوسين.
وأضاف محسن أبو سعده المحامي بالنقض وعضو الحريات، إن الفترة الماضية كان فيها عشوائية من خلال المظاهرات وبعض التجاوزات المختلفة، مشددًا على ضرورة فصل مرتكب الجرم عن الأخرين.
وأشار ناصر العسقلاني المحامي وعضو الحريات، إلى أن الفترة الماضية كان بها انقسام في الشعب المصري، مؤكدًا أن النقابة لها تاريخ في الثورات وانتهاء ثورة 25 يناير و30 يونيو وأن المحامين لهم الدور القيادي بثورة 30 يونيه من خلال جعل نقابة المحامين بحملة تمرد.
وقالت فاطمة الزهراء المحامية بالنقض وعضو الحريات، تم الاتفاق سيتم عمل ندوة أو مؤتمر شهريا وهذا اتفق عليه باللجنة الدولة الآن تحترق في ظل هذه الظروف ويجب التحدث عن المحاور باللجنة، وطالبت بالتوجه لوزارة الداخلية لزيارة السجون من خلال مصلحة السجون وان المجلس القومي لحقوق الإنسان زارمن قبل السجون من قبل وزارة الداخلية وهو الملجأ الوحيد لزيارة السجون ويجب أن نحاول قبل عقد المؤتمر
أكد أشرف عبد الغنى المحامى بالنقض وعضو الحريات، هناك مقابلة تمت مع النائب العام بشأن زيارة السجون من قبل لجنة الحريات فكان الرد مايع أن الفترة المقبلة لايكون هناك اى سجين محبوس كمعتقل سياسي ،ولكن محبوسين جنائيين كقانون عقوبات وقانون الإجراءات الجنائية بعد الاطلاع على لائحة السجون والإجراءات لايوجد زيارات من قبل الحريات ومنظمات حقوق الإنسان لازم المحامى يكون موكل المتهم فقط فهذا النظام يطيح بكل الأعراف وهذا يوضح المرحلة المقبلة للدولة في إطاحة وانتهاك لم يشهد الوطن من قبل، أردت أن يكون حديثي الرؤية الشاملة ولاعمل بحقوق الإنسان في الفترة القادمة .