كابتن الأهلي السابق، الذي قال عنه وائل جمعة إن شارة الكابتن كانت «ضغطًا» عليه، أثبت أنه «رجل المباريات الكبيرة»، واستعاد ذكريات لقاء رادس 2012، في نهائي دوري الأبطال، أمامالترجي .
ويلخص أداء «غالي»، الفدائية في لعب الكرة بالرأس وهو ساقط على الأرض، وصناعته لهدف عبد الله السعيد الثاني.
أقرا ايضاً: الأهلى يستهل مشوار الحفاظ على لقب الكونفدرالية بمواجهة صعبة مع الترجى
لكن يظل السؤال الأهم، لماذا لا يلعب «غالي» بتلك القوة سوى في اللقاءات الكبيرة فقط؟
– عبدالله السعيد .. العودة
منذ أن انتقل عبدالله السعيد من الإسماعيلي للأهلي، لازمه سوء الحظ والتوفيق والأداء في أحيان كثيرة، والإصابات في أحيان أخرى، لكن اللاعب أخيرًا وجد نفسه، والسر في اللعب في عمق الملعب، خلف عمرو جمال.
«السعيد» قدم لقاء كبير، ليس فقط بسبب تسجيله لهدفين، بل بسبب تمريراته «السليمة المؤثرة»، ودوره الدفاعي بعد طرد حسام عاشور.
– مؤمن زكريا .. إثبات نجاح الصفقة
رغم غياب للإصابة لمدة قاربت الشهرين، قدم مؤمن زكريا أداءًا جيدًا أمام الترجي ، كلله بهدف في الدقيقة 94.
وبالنظر لإحصائيات مؤمن منذ وصوله للأهلي من إنبي، سجل 7 أهداف في 15 لقاء، بنسبة تقارب نصف هدف في اللقاء، في حين كانت نسبته مع الزمالك تقارب 0.4 هدف في اللقاء الواحد.