كتب: محمد علي حسن
دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية بغزة السلطات المصرية لتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية وفتح معبر رفح البري بشكل فوري ودائم وتقدير معاناة الناس في قطاع غزة وان لا يكونوا شركاء مع الاحتلال الاسرائيلي في محاصرة غزة وأهلها.
وقالت داخلية غزة في بيان لها اليوم،الأحد، :”لا تزال معاناة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة تتفاقم بشكل متزايد جرّاء الحصار الصهيوني على القطاع، زاد من وطأتها الإغلاق المتكرر من قبل السلطات المصرية لمعبر رفح البري شريان الحياة لقطاع غزة ونافذته المطلّة على أحرار العالم” .
واضافت:”ولليوم الرابع والعشرون على التوالي تغلق السلطات المصرية معبر رفح وتمنع حركة المسافرين دون مبرر أو سبب منطقي لهذا الاغلاق شبه الدائم في الوقت الذي يعمل فيه معبري بيت حانون وكرم أبو سالم الذي يتحكم بهما الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه دائم في إدخال بعض الضائع والحاجيات الأساسية والتي لا تفي بحاجات ما يقارب 2 مليون مواطن في قطاع غزة .
وتابعت، إن معبر رفح يعتبر شبه مغلق منذ أحداث 30 يونيو الماضية حيث لم يفتح أبوابه سوى 88 يوماً بشكل متقطع ، ومنذ بدء العام الحالي فتحت السلطات المصرية معبر رفح أمام المسافرين من الحالات الإنسانية 9 أيام فقط.
وقالت: “إغلاق المعبر المستمر يزيد من تفاقم وقسوة المعاناة لآلاف الحالات الإنسانية من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات وأرباب العمل في الخارج”.
وأوضحت انه لا يوجد اي مبرر أو مسوغ لإغلاق معبر رفح المتكرر وآلاف الحالات الإنسانية ينتظرون السماح لهم بالسفر والأعداد في ازدياد؛ مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان للضغط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح.