كتب : احمد عصمت
اقامت مكتبة “ألف” فرع الميرغنى، حفل توقيع للسيرة الذتية للإعلامى حمدى قنديل، بعنوان “عشت مرتين” والصادرة مؤخرًا عن دار الشروق، وذلك فى السابعة مساء يوم الجمعة 7 مارس.
يروى الكاتب عن مذكرات عشت مرتين ليقول انها سيرة ذاتية له ، تبدأ منذ ميلاده عام 1936، وحتى الآن، ويعرض فيها تفاصيل دقيقة من تاريخ مصر، الذى كان شاهدا عليها.
و تضم المذكرات 26 فصلا، منها “سنوات التليفزيون الذهبية، عصر استعمار المعلومات الجديد”، “الثورة التى خذلها البرادعى، مأساة فيرمونت، ما أدراك ما الستينيات؟، مهنة مستباحة، الفلوس تتكلم
وأكدد الكاتب ان كل ما كان يشغله أثناء كتابة مذاكرت عشت مرتين هو الأ يضخم من اداور قام بها ، وانه ولم يكتب عن ثورة يناير لأحساسه بأنها كانت ثورة شعب ولم يكن له بها دور و اوضح قنديل انه لم يقم بدوره حتى الان وخصوصا تجاه شباب الأعلامين ناصحا من يعمل بمهنة الاعلام ان يعمل بها بكل جهد من اول يوم لأنها مهنة تحتاج الي عزيمة وصبر .
واضاف خلال حفل توقيعه للكتاب عشت مرتين انه لم يشعر يوما انه ضحية رغم ما تعرض له من منع طوال رحلته الاعلامية ، مشيرا الي أنه لم يتصور ان يتنحي مبارك لكن اقصى ما كان يتصوره ان يتم تغيير وزير الدخلية او تغيير الحكومة علي اقصى تقدير وأنه لا يوجد ثورة تنجح في ثلاث سنوات
ويتابع قنديل حديثة عن دور الاعلام في التنمية موضحا أن الاعلام وحده لا يكفي لصنع مجمتع ناجح وانما ايضا هناك الاسرة والنادي والمجتمع الصغير الذي يعيش به الفرد و اوضح ان هناك الكثير والكثير من الجهد لكي يحظي هذا الشعب وتلك الدولة بفرصة للاحاق بركب الحضارة وترك مستنقعات التخلف .