نشرت صحيفة إندنبدنت البريطانية الخميس، خريطة ترصد تنامى تأييد الجماعات المتشددة فى العالم لتنظيم داعش ، حيث أعلن 42 تنظيم مسلح فى عدة دول تمتد من الفلبين إلى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخريطة، التي أصدرتها وكالة Statista للإحصاءات، توضح أن 30 جماعة أعلنت ولاءها بشكل رسمى كمبايعة لداعش ، بينما أعربت 12 جماعة أخرى عن دعمها وتشجيعها التنظيم، بحسب تقرير مؤشر الإرهاب العالمى.
وذكرت إندنبدنت أن داعش يعتبر التنظيم الأكثر غنى وعنفاً فى العصر الحديث، وأن جزء من استراتيجيته تعتمد على اجتذاب المقاتلين الأجانب، حسب التقرير.
وأشارت الصحيفة إلى هجمات نفذتها جماعات أعلنت ولاءها لداعش مثل أنصارالشريعة فى ليبيا، وتنظيم عقبة بن نافع فى تونس، وأنصار بيت المقدس فى شبه جزيرة سيناء، والحركة الإسلامية فى أوزبكستان، وجماعة أبوسياف في الفلبين، بينما ظهرت الجماعات المؤيدة لداعش فى الجزائر وقطاع غزة، وأرسلت فصائل منشقة فى أفغانستان وباكستان مقاتلين لجبهات قتال التنظيم في سوريا والعراق .
ودشن مؤشر الإرهاب العالمى المعهد الدولى للاقتصاد والسلام، لقياس نطاق وتأثير الهجمات الإرهابية حول العالم، وخلص تقريره، الصادر في نوفمبر الماضي، إلى أن الإرهاب العالمي وصل إلى أعلى المستويات ومستمر في التصاعد بوتيرة غير مسبوقة.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من تزايد حوداث الإرهاب عالميا، إلا أن أغلب ضحاياه القتلي ينتمون لدول غالبيتها من المسلمين، وهى العراق وسوريا، وأفغانستان، وباكستان، ونيجيريا.
وصنف التقرير، جماعة بوكو حرام كأكثر التنظيمات قتلا فى 2014، والتى سبق وأعلنت ولاءها لداعش ، وتشارك معه بكثافة في التدريبات المسلحة، والتمويل، ووسائل التواصل الاجتماعي، وجاء التنظيم المسلح مع حركة طالبان ، وحركة الشباب الصومالية، فى نفس القائمة للتنظيمات الأكثر قتلا، حيث وجد أنها مسؤولة عن 74 % من عمليات القتل الإرهابية خلال 2014، التي أسفرت عن مقتل 18،444 شخص.
وضمت الخريطة جماعات أخرى مثل مجاهدين مجلس شورى بيت المقدس فى فلسطين، وجنود الخلافة فى سيناء والجزائر، وداعش فى فزان وطرابلس وبرقة بليبيا، والشيشان، وجماعة المرابطينى فى مالى ، وأنصار التوحيد فى بلاد الهند، وولاية خرسان فى باكستان وأفغانستان، وحركة الخلافة والجهاد فى باكستان.