كتبت: داليا فكري
استهل وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمى كلمته في الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية بدعوة الحضورللوقوف دقيقة حداد علي شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين الأبرياء الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للدفاع عن الوطن ومصالحه، وعلي شهداء الدبلوماسية المصرية علي مدار العقود الماضية.
وحضر الحفل الدكتور نبيل العربي، والدكتور عمرو موسى السفير محمد العرابي، ومحمد كامل عمرو، ولفيف من السفراء.
وقال “فهمي”: “إذا كنا نحتفل بيوم الدبلوماسية المصرية، فغني عن البيان أن ذلك لا يعني الاحتفاء فقط بالأعضاء الدبلوماسيين دون غيرهم مثلما درجت العادة، وإنما بجهاز عريق وبمؤسسة شامخة عمرها يقارب القرنين من الزمان وتتكون من أجهزة وإدارات وخدمات معاونة من زملاء إداريين وكتابين وهندسيين وفنيين وسائقين ومعاوني خدمة يعملون في إطار منظومة واحدة تهدف إلي صيانة المصالح الوطنية والسهر على مصالح المصريين في الخارج”.
وأضاف: “وإنه للزام علينا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الكريمة ومن منطلق المكاشفة ان نقف مع أنفسنا لنقيم بكل أمانة المسئولية ما أنجزناه في الفترة الأخيرة، وأن نستدرك أخطاء الماضي، ولتعلموا أن طبيعة هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ بلدنا تفرض عليكم أن تكونوا على قدر هذه التحديات، وأن تواكبوا –بل أن تتجاوزوا- طموحات شعبكم فيكم لتظل مصر دائماً نموذجاً حضارياً يحتذي به وقلب العروبة والعالم الإسلامي التي تفخر بانتمائها الإفريقي، ولتستمر في عطائها المستمر للبشرية جمعاء من خلال تقديم نموذج ديمقراطي يجمع بين الأصالة والمعاصرة وينشر قيم الاعتدال والتسامح”.
وتوجه بالشكر والتقدير لكافة أجهزة الدولة المصرية التي تتعاون مع الخارجية في نقل رسالتهم للخارج من خلال كافة أشكال التمثيل الفني في الخارج بما في ذلك التمثيل التجاري والثقافي والإعلامي و العمالي والزراعي والطبي.