أعلن وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى إحكام السيطرة الكاملة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ما زاد فى غموض الوضع حول حقيقة التحولات العسكرية التى تشهدها المناطق الشمالية العراقية ، بعد سلسلة التراجعات التى أقدم عليها تنظيم داعش الذى تكبد خسائر فادحة على امتداد الأسبوع .
وعزّز التراجع العسكري لداعش فى صلاح الدين، من التكهنات باقتراب العمليات التي تهدف إلى تحرير الموصل، عاصمة التنظيم في العراق، التي يبدو أنها مقبلة على مسار لا يختلف عن مصير تكريت في الفترة القادمة.
وفى هذا الإطار نقلت مصادر عراقية من الموصل أن داعش فى طريقه للانسحاب من الموصل ، بأمر من البغدادي شخصياً.
وقال موقع الحزب الديمقراطي الكردستانى إن البغدادى أمر مقاتليه بالاستعداد للانسحاب من المدينة ، بعد رؤياه التى انتشرت بسرعة في المدينة، ومفادها أن البغدادى ” التقى الرسول صلي الله عليه وسلم في المنام، وأن النبى أمر البغدادى بترك الموصل ومغادرتها “.
وأضاف الموقع أن الموصل تضج بخبر الرؤيا التي انتشرت سريعاً بين السكان والمقاتلين الذين يستعدون لتركها على ما يبدو، ولكن دون أن يعرف تاريخ المغادرة ولا سبب الأمر النبوي المزعوم .