كشفت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن تنظيم داعش توصل، عن طريق حفر 6 أنفاق تحت تل التوبة التاريخى فى الموصل، الذى يوجد به قصر الملك الآشورى آشوربانيبال، إلى كنوز عظيمة فى قاعات آشورية مرصعة بالنفائس، لم يشهدها البشر منذ القرن السابع قبل الميلاد.
وقالت الوكالة، اليوم الأحد، إنه وفقًا لتسجيل مصور نشرته لإحدى الحفر التى أنجزها “داعش” أسفل سور الموصل قرب حى الوحدة، تم التوصل من خلال أحد النشطاء إلى أن 5 حفر أخرى تحت تل التوبة تسللت منها عناصر التنظيم إلى المداخل القديمة للمدينة الآشورية من أبوابها، وهى مشقى ونركال وأدد وخالزى وشمش، لنهب كنوزها المدفونة.
وأضافت أن التنظيم يجرى عمليات حفر تحت تل التوبة وتحت نينوى الآشورية، حيث يقع قصر الملك الآشورى آشوربانيبال ومكتبته، لدخول بوابات المدينة القديمة وسرقة آثارها، وذلك وفقًا لصفحة “عين الموصل”.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن التنظيم ارتكب جريمة تاريخية بآثار الموصل وتاريخ نينوى الإنسانى الذى لا يقدر بثمن، من تدمير أجنحة الثيران المجنحة بالفؤوس، وتجريف البوابات الشامخة منذ آلاف السنين، إلى حفر الأنفاق حديثًا، بحثًا عن الآثار المدفونة التى هى أكبر بكثير من الظاهرة فى المحافظة.
ولفتت إلى عدد من الجرائم الأخرى التى ارتكبها “داعش”، كتدمير تماثيل ومساجد وأضرحة ومدارس تاريخية تعود لحقب مختلفة من التاريخ العراقى القديم والإسلامى والتاريخ الحديث.