هدد تنظيم الخلافة الإسلامية بالعراق والشام المعروف باسم داعش بتنفيذ عمليات مفاجئة ضد من أسماهم ” جنود السيسي ومقراته ” في إشارة لضباط وجنود الجيش ومقاره، وذلك قبل نهاية شهر أغسطس الجاري .
وأضاف التنظيم عبر حساب منسوب له على موقع ” تويتر ” : ” ردًا على المشككين في وجودنا على أرض مصر ، نبشرهم باننا لم ولن ننشر شيئا قبل نشر أول عملية ذبح بالصوت والصورة وستكون مهداة لكم ولكل مشكك في وجودنا “.
وطالب البيان سيدات مصر بالرجوع إلى الدين الإسلامي والبحث عن العفة وارتداء الحجاب مضيفًا أن الحجاب أمر من الله سبحانه وتعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن، عباده المؤمنين وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وأفعال المشركات، لذلك يجب على من أسماهم ” الفسدة وأصحاب الفجر والعهر ” أن يعوا ذلك جيدًا وأن يتوبوا إلي الله قبل يوم الحساب، في الدنيا قبل الآخرة ولتعلم نساء المسلمين أنه لم يفرض الله الحجاب إلا لمنع الفساد الذي ظهر في بلاد المسلمين وعدم الفتنة البغيضة الظاهرة علنًا في شوارع مصر وعدم السفور والتبرج والحفاظ على أعراض وشرف النساء المسلمين فلم يكن هذا حالنا في أرض الكنانة من فتنة التحرش والاغتصاب الذي انتشر كالنار في الهشيم بسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى والبعد عن تحكيم شرع الله في أرضه، والسفور لو كان تم تطبيق شرع الله على المتحرش والمفعول بها لما كان هذا حالنا فالمتحرشون ذئاب بشرية وجب قتلها حتى يكون مجتمعنا خاليًا من الذئاب وعقاب المفعول بها هو الجلد إن كانت ملابسها فتنة للشباب”.
كما هدد التنظيم الارهابي أصحاب الملاهي الليلية والكازينوهات المرخصة والقائمين على بيوت الدعارة من الاستمرار في ممارسة أنشطتهم ، وقتل القائمين والمترددين على هذه الأماكن إذا لم يتوبوا خلال مدة لا تتجاوز الشهر .