أكدت دراسة أن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لساعات يوميا، ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى، مقارنة بمن يتحركون لفترات أطول.
وقدم الباحثون أجهزة لقياس التسارع لنحو ألفي شخص لرصد تحركاتهم خلال ساعات الاستيقاظ لنحو أسبوع.
وبعد 5 أعوام، وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يجلسون لأقل من ست ساعات منذ بداية الدراسة، فإن الاشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من عشر ساعات في اليوم، زادت احتمالات إصابتهم بمرض السكرى بواقع أربعة أمثال.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذي يجلسون لأقل من ست ساعات يوميا، كان الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من عشر ساعات يوميا أكثر عرضة للإصابة باختلال في سكر الدم، الذي كثيرا ما يتطور إلى مرض السكرى.
وقالت بيتانى بارون جيبس، التى قادت فريق الباحثين، وهى باحثة في مجال الصحة والنشاط البدنى في جامعة بيتسبرغ “بدأنا نؤمن أن كثرة الجلوس أمر مختلف عن عدم ممارسة الرياضة”.
وأضافت: “الشخص الذى يجرى لنصف ساعة يوميا ربما يجلس دون حركة لمدة 15 ساعة فى العمل وفى وسائل النقل وفى المنزل، هذا الشخص ربما يصنف بأنه نشيط بدنيا لكنه كثير الجلوس أيضا”.
وتابعت “ومن ناحية أخرى فربما لا يمارس عامل نظافة الرياضة قط، لكنه قد يمضى معظم يومه وهو يتحرك بنشاط خفيف. هذا الشخص لا يكون نشيطا بدنيا لكنه ليس كثير الجلوس”.
وفى البحث، الذي نشر في مطبوعة (ديابيتيس كير)، اكتشفت جيبس وزملاؤها صلة بين عدم النشاط والإصابة بالسكرى بين 2027 شخصا تتراوح أعمارهم بين 38 و50 عاما، يعانون من زيادة في الوزن.