كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال الذين كانوا يلعبون دور المتنمر في المدرسة ويسخرون بشكل دائم من الآخرين يكونون أكثر إقبالا على إجراء عمليات تجميل في الكبر.
ووجدت الدراسة-التي أجرتها جامعة وارويك- أن المتنمرين الذين يطلقون عبارات ساخرة تهدف إلى إضعاف ثقة الآخرين في أنفسهم, يقبلون في مرحلة لاحقة من حياتهم على جراحات التجميل في إطار سعيهم لكسب المزيد من السيطرة والنفوذ الاجتماعي.
وقال الباحثون في الدراسة أيضا أن ضحايا التنمر في المدارس-الذين يتعرضون لسخرية دائمة بسبب مظهرهم- يسعون كذلك لإجراء عمليات تجميل في محاولة لتغيير مظهرهم الذي تسبب لهم في وقت ما بهذه السخرية.