أوضحت البروفيسورة ربيكا سلاتر المشرفة على الدراسة أن تجربة الألم لدى الأطفال أكثر حساسية مقارنة بالبالغين، وأن آلاف الأطفال يتعرضون يومياً لتجارب مؤلمة في المستشفيات والعيادات.
اقرأ أيضا:نوم الإنسان مرتبط بمكان إقامته
وقالت سلاتر: “ينبغي تغيير المبادئ التوجيهية للممارسات الطبية لتخفيف الألم عن هؤلاء الأطفال بإعطاء مسكنات للرضع مثلما يتم التعامل مع الكبار”.
بحسب موقع صحيفة “جلوب أند ميل” الكندية فحص الباحثون أدمغة 10 أطفال رضّع أعمارهم بين يوم و6 أيام، وقارنوها بفحوصات لـ 10 أشخاص أعمارهم بين23 و36 عاماً. وكانت تجارب الألم الخاصة بالأطفال عبارة عن نوع من الطعن في الأقدام بقضيب يشبه القلم الرصاص.
وجد الباحثون أن 18 منطقة في دماغ الطفل تنشط عند التعرّض للألم من أصل 20 منطقة تنشط في أدمغة الكبار.
علّقت راشيل إدواردز أم أحد الأطفال الذين شاركوا في التجربة بأنه : “حتى وقت قريب لم يكن يتخيل أحد إمكانية فحص دماغ الطفل بموجات الرنين المغناطيسي، لكن الأجهزة الحديثة لا تسبب ضوضاء توقظ الطفل أثناء نومه”.
وقالت البروفيسورة سلاتر إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تتشابه مع تقارير وتفاهمات طبية سابقة تفيد بأن الرضع يتعرضون للألم بطريقة تشبه الكبار.
بحسب البيانات الطبية البريطانية يتعرّض 60 بالمائة من الأطفال الرضع للألم أثناء تلقي العلاجات والرعاية الصحية دون الحصول على أي شكل من أشكال الأدوية التي تخفف الأوجاع.