اتهم حزب الشعوب الديمقراطية الكوردي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يقود البلاد إلى حرب أهلية، وذلك بعد يوم من مقتل 18 شرطياً على يد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.
وقال الرئيس المشترك للحزب صلاح الدين دميرطاش في مؤتمر صحفي إن “أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو قررا أن يبدأو حرباً أهلية، نحن لا علاقة لنا بذلك لكن ضمائرنا كبشر تدفعنا إلى الشعور بالمسؤولية ومن ثم نقوم بكل ما بوسعنا لإيقاف إراقة الدماء.”
وندد دميرطاش بأن الكورد تعرضوا خلال الأيام الأخيرة إلى 400 هجوم، استهدفت أعمالهم ومتاجرهم ومقار الحزب الذي يمثلهم , متهماً , حزب العدالة والتنمية الإسلامي وكذلك جهاز الاستخبارات التركي بأنهما “يسعيان إلى إزالة كل ما يبدو كوردياً في تركيا” .
وفيما يتعلق بتصاعد حدة الهجمات من جانب المقاتلين الكورد والتي أسفرت عن مقتل 31 شرطياً وجندياً تركياً خلال اليومين الماضيين، أكد دميرطاش أن حزبه يرفض القتل بكل صوره سواء بحق مقاتل أو جندي أو طفل.