يسعى رئيس وزراء اليونان انطونيس ساماراس لكسب اقتراع على الثقة اليوم الجمعة، لحشد التأييد لخطته الرامية إلى التخلي عن حزمة المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والتي لاقت انتقادات واسعة النطاق، ولإنهاء التكهنات بأن ولاية حكومته شارفت على النهاية.
وبعد أن تفادى أزمات مختلفة وانشقاقات لمشرعين عن حزبه خلال حوالي عامين ونصف العام في السلطة، يواجه ساماراس احتمال إجراء انتخابات مبكرة إذا فشل في كسب التأييد لمرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة مطلع 2015.
غير أن زعيم المحافظين يأمل أن يظهر التصويت على الثقة بأن أثينا عازمة على تجنب إجراء انتخابات مبكرة وإرغام المشرعين الغاضبين على تأييده أمام الرأي العام بما يتيح له تمثيل جبهة موحدة بينما يتفاوض مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي حول الخروج مبكرا بعام من خطة الإنقاذ المالي لليونان وقيمتها 240 مليار يورو (300 مليار دولار).
وقال كريستوس بروتوباباس المسؤول الكبير بحزب الحركة الاشتراكية اليونانية المشارك في ائتلاف حكومة ساماراس: “سينهي الاقتراع على الثقة فترة من الشكوك والشائعات وسننتقل بسهولة للمرحلة القادمة وهي فترة حاسمة”.
وسيحضر 292 مشرعا على أقصى تقدير جلسة الاقتراع مع استمرار احتجاز ثمانية مشرعين من حزب جولدن دون المتشدد على ذمة التحقيق في اتهامات جنائية موجهة إليهم.