أثار قرار مرتضى منصور رئيس الزمالك بانسحاب فريقه من مسابقة الدوري الممتاز، حال عدم إعادة مباراة ناديه أمام مصر المقاصة، الكثير من الأسئلة، حول الأثار التي تتبع اتخاذ مثل ذلك القرار.
وكان جهاد جريشة حكم مباراة المقاصة والزمالك، لم يحتسب ركلة جزاء للأخير، أقر الخبراء بصحتها، ليطالب منصور بإعادة اللقاء أو الانسحاب من المسابقة.
التقرير التالى يستعرض أبرز 5 أمور قد تمنع النادي من تنفيذ تهديده.
1 ) حقوق الرعاية :
يلتزم نادي الزمالك بعقد رعاية كبير مع شركة بريزنتيشن، يبلغ 136 مليون جنيه ويمتد حتى نهاية الموسم المقبل.
2 ) حقوق البث:
يلتزم النادي أيضا بعقود بيع حقوق بث مبارياته بالدوري (ضمن عقد الرعاية) الأمر الذي يعرض القنوات الحاصلة على تلك الحقوق لخسائر مالية كبيرة.
3 ) العقوبات:
فى حال الانسحاب يتم توقيع غرامة مالية على الفريق يحدد قيمتها مجلس الإدارة، وفقا للمادة 46 من لائحة العقوبات.
ووفقا للمادة 47 من اللائحة يحرم الفريق المنسحب من المشاركة لمدة موسم واحد مع بدء المشاركة في الدرجة الأخيرة للمسابقات التي ينظمها الاتحاد.
4 ) عقود اللاعبين:
يرتبط الزمالك بعقود كبيرة مع كل لاعبيه، ووفقا لتصريحات مرتضى منصور رئيس النادي، فإن الزمالك يرتبط بعقود مع لاعبيه بمبلغ 150 مليون جنيه، الأمر الذي يمنع الفريق من الانسحاب من الدوري، الأمر الذي فتح الطريق لرحيل بعض النجوم بشكل مجاني، خاصة مع وجود بند بالمادة 47 ينص على أنه تختص لجنة شؤون اللاعبين بالنظر في قيد لاعبي الفريق المنسحب وكذلك اللاعبين الذين لديهم عقودا مع النادي.
5 ) الجمعية العمومية:
علق نادي الزمالك انسحابه من مسابقة الدوري على موافقة الجمعية العمومية في اجتماعها الذي تقرر له الجمعة المقبل، بمقر النادي، الأمر الذي قد ترفض معه الجمعية الانسحاب من المسابقة.