على اعتبار أن الجمهور اعتاد مشاهدة النجمة الأمريكية ريس ويذرسبون فى صورة “الفتاة الوديعة” على شاشة السينما، فإنه من الطبيعى جدا أن تكون مذعورة من متطلبات دورها الجريء فى أحدث أفلامها “Wild”، والمرشحة عنه لأوسكار أفضل ممثلة.
وأفصحت “ويذرسبون” لمجلة “Entertainment Weekly” أنها كانت تشعر بذعر شديد من تأديتها لمشاهد الجنس وتناولها للمخدرات فى فيلمها الجديد “Wild”، والمستوحى عن قصة حقيقية لـ “شيريل سترايد” التى قضت على إدمانها وعلى مشاكلها النفسية بالمشى أكثر من ألف ميل على طريق قمة المحيط الهادئ.
وأكدت ريس للمجلة أنها لم تتعاطى المخدرات فى حياتها قط، ولكن تطلّب تقديمها لمشاهد تناولها للمخدرات فى الفيلم أن تكون فى حالة مزاجية سيئة.
فيما كشفت للمجلة أن تأديتها لمشاهد الجنس كان الأكثر صعوبة بالنسبة لها، خاصة وأنها لم تظهر عارية فى أى من أفلامها منذ فيلم “Twilight” فى سنة 1998، والذى يعتبر واحدا من أوائل أدوارها.
وعن مشاهد الجنس فى فيلم “Wild” تقول ريس ويذرسبون: “كان هناك مشهدا يجمعنى بممثلين ذكور، وعندما وصفوا له ما سيحدث فى المشهد ارتعبت، ولا أنكر أن ذلك المشهد بمثابة 3% من الفيلم كله، ولكنه شكّل قدر هائل من الخوف بداخل ذهنى لأنه كان مرهقا”.
وشبّهت ريس ويذرسبون نفسها فى مشاهد الجنس فى فيلم “Wild” كالقط المحتمى فى عوامة خوفا من سقوطه فى البحر.
وتابعت: “فكرت مرتين فى طرد نفسى من الفيلم والاعتذار عن تقديمه بسبب هذه المشاهد، ولكننى تشجعت فى النهاية وقمت بتصويرها، ولكن بعد فترة من الوقت”.
وعلى الرغم من الصعوبات التى واجهت ريس ويذرسبون أثناء تصويرها لفيلم “Wild”، ولكنها أكدت أنها فخورة لقبول تجسيدها لدور وصفته بـ “المعقد”.
وتنافس ريس ويذرسبون بدورها فى فيلم “Wild” على جائزة أوسكار أفضل ممثلة فى الحفل الـ 87 لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المقام فى 22 فبراير الجاري، إلى جانب كل من ماريون كوتيار، وجوليان مور، وفيليسيتى جونز، وروزاموند بايك.
وفى حال فوز ريس ويذرسبون بالأوسكار فى حفل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية لعام 2015، فسيكون هذا هو ثانِ أوسكار تحصل عليه بعد حصولها على أوسكار فى سنة 2006 عن دورها فى فيلم “Walk The Line”.