قال أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش”، إنه “أصبح للمسلمين كلمة عالية مدوية تسمع العالم وتفهمه معنى الإرهاب، واصبح للإسلام أقدام تدوس وثن القومية وتحطم صنم الديمقراطية وتكشف زيفها”، على حد قوله.
وأضاف البغدادي في أول تسجيل صوتي له، بثته قناة “الميادين”، “لقد بات العالم في خندقين اثنين ليس لهما ثالث، خندق إسلام وإيمان وخندق كفر ونفاق.. خندق المسلمين والمجاهدين، وخندق اليهود والصليبيين وحلفائهم تقودهم أمريكا وروسيا”، حسبما قال.
ووجه رسالة إلى المسلمين في كل مكان، قائلًا: “هلموا إلى دولتكم.. هلموا فليست سوريا للسوريين وليست العراق للعراقيين.. إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين”، وفقًا لقوله.
مضيفًا: “الدولة دولة مسلمة والأرض هي أرض المسلمين جميعًا.. فيا أيها المسلمون في كل مكان من استطاع أن يهاجر إلى الدولة الإسلامية فليهاجر؛ لأن الهجرة إلى دار الإسلام واجبة”، على حد تعبيره.