التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته إلى واشنطن، مع ريتشارد بر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى، وعضو مجلس النواب ماك ثورنبرى رئيس لجنة الخدمات العسكرية فى مجلس النواب.
وتطرق شكرى فى مباحثاته، إلى العلاقات المصرية الأمريكية وكيفية تعزيزها فى كافة المجالات بالإضافة إلى دور مصر فى دعم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن لقاء شكرى مع رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، تناول التحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط لاسيما الأوضاع فى ليبيا ودور مصر فى دعم الاستقرار فيها، فضلاً عن التنسيق والتعاون بين مصر والولايات المتحدة فى مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الوزير شكرى قدم عرضًا مستفيضًا للجهود التى تقوم بها مصر فى مكافحة الإرهاب، لاسيما فى مجال ضبط الحدود ومكافحة الاتجار غير الشرعى فى السلاح، مشيرًا إلى أهمية دعم مصر فى هذا المجال باعتبار استقرار مصر يمثل مصلحة عامة فى دعم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وتناولت المحادثات الجهود التى تقوم بها مصر فى مكافحة الإرهاب فى سيناء وضبط الحدود الغربية، وكان هناك اتفاق على أهمية الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها تحقق مصلحة الطرفين وتعكس خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين.
كما تناول اللقاء مع رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب، مجالات التعاون العسكرى بين مصر والولايات المتحدة، حيث تم تأكيد أهمية الدعم الأمريكى لقدرات مصر العسكرية لتمكينها من تعزيز عناصر الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.