قالت وكالة “ستاندرد أند بورز” للتصنيفات الائتمانية إنها خفضت التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة أقل في فئة المضاربة (غير الاستثمارية)، مشيرة إلى تقلبات حادة لليرة، ومتوقعة أن ينكمش النمو الاقتصادي العام القادم.
وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني درجة واحدة إلى +b من –bb وأبقت على النظرة المستقبلية لتركيا مستقرة، في تحرك جاء بعد أن خسرت الليرة التركية حوالي 40 % من قيمتها أمام الدولار الأمريكي هذا العام.
من ناحية أخرى أبلغ وزير الخارجية وعضو مجلس الدولة الصيني وانج يي نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، أن بكين تدعم جهود الحكومة التركية لحماية أمنها واستقرار اقتصادها، وأنها تؤمن بقدرة أنقرة على تجاوز “الصعوبات العابرة” التي تواجهها.
وأدى الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة إلى تفاقم خسائر أنقرة التي قادتها مخاوف من نفوذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية.