كشفت السلطات السريلانكية عن هويات جميع منفذى الهجمات الإرهابية الدامية التى وقعت صباح أحد الفصح، وأسفرت عن استشهاد 359 شخصا.
قال المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان جوناسيكيرا، إن أصول وممتلكات الإرهابيين التسعة ستتم مصادرتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبحسب بيانات الشرطة، فإن كل هجوم نفذه واحد من الإرهابيين، باستثناء ذلك الذى استهدف فندق شانجريلا، حيث نفذ شخصان هجومين داخل الفندق، أحدهما زهران هاشم، الذى يعتقد أنه قائد جماعة التوحيد الوطنية المحظورة، ورفيقه إلهام أحمد محمد إبراهيم.
وإلهام هو الشقيق الأكبر لإنشاف أحمد، الذى قام بتنفيذ الهجوم الذى استهدف فندق سينامون الكبير، المجاور لشانجريلا.
أما الفندق الثالث الذى استهدفه الإرهابيون فهو فندق كينجزبيرى، وعرف المنفذ بأنه محمد عزام مبارك محمد، الذى احتجزت السلطات السريلانكية زوجته.
ومنفذ الهجوم الذى استهدف كنيسة سانت أنطونى، كان أحمد معاذ، الذى اعتقلت السلطات شقيقه، فيما نفذ المدعو محمد هاستثون، الهجوم على كنيسة سانت سيباستيان.
وقام محمد ناصر محمد أسعد، بتنفيذ الهجوم على كنيسة كريستيان زيون فى الحى الشرقى باتيكلاوا.
أما الإرهابى الذى لم يتمكن من تنفيذ هجومه على فندق فخم بسبب تعطل جهاز التفجير، ثم قام لاحقا بتفجير العبوة الناسفة فى نزل صغير فى كولومبو فهو عبد اللطيف، الذى درس فى أستراليا وبريطانيا.
وبعد التفجيرات بوقت قصير، فجرت فاطمة إلهام، زوجة الشقيق الأصغر نفسها ما أدى إلى مقتلها واثنين من أبنائها بالإضافة إلى 3 من رجال الشرطة الذين حاولوا دخول منزلها.
يذكر أن العاصمة كولومبو، كانت قد شهدت صباح أحد الفصح، تفجيرات واسعة، أصابت 3 كنائس و3 فنادق وأدت إلى مقتل 359 شخصا وإصابة 500 آخرين.
وقال وزير الدفاع السريلانكى، فى وقت سابق، إن “التحقيقات أظهرت أن التفجيرات التى ضربت البلاد، جاءت ردا على هجوم المسجدين فى نيوزيلندا الشهر الماضى”، مؤكدا أن الشرطة ألقت القبض على 100 مشتبه بهم، بينهم سائق سيارة يزعم أن الانتحاريين استخدموها، ومالك منزل أقام فيه بعضهم.