نشرت نجمة تليفزيون الواقع، كيم كارداشيان، صورة لها على موقع انستجرام أثناء تواجدها على ظهر يخت بصحبة صديقتها كارلا، وبطلة فيلم fast and furious ميشيل رودريجز، والمنتج السعودى محمد التركى .
وفي الوقت نفسه نشر محمد التركي صورة له على انستجرام تجمعه بكيم وحدها ، الموجودة حاليًا في دبي ضمن جولتها العالمية للترويج لعطرها الجديد Fleur Fatale .
وأثارت تلك الصورة عددًا من التساؤلات حول ما قد يجمع واحدة من أشهر سيدات الإثارة في العالم وبطلة هوليودية مع شاب سعودي يبدو غير معروف للعامة، لكن الواقع يقول إن تلك الصورة ليست سوى واحدة ضمن كثيرات يزخر بهم حساب محمد التركي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومحمد التركى صاحب الـ28 عاما، هو ابن رجل الأعمال السعودي المعروف، الشيخ عبد العزيز التركي، مؤسس ورئيس مؤسسة مكافحة السرطان السعودية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الخير السعودية لتعزيز التبرع بالأعضاء.
ولد التركى في 3 يوليو 1986، في المملكة العربية السعودية، درس التواصل الإعلامي والسياسة فى جامعة «ريجنت » فى لندن ، ودرس الإخراج السينمائي من خلال أحد الدورات التي نظمتها New York Film Academy، وكان يهوى تصوير بعض الأفلام القصيرة أثناء وجوده بالجامعة، ولكن عقب تخرجه عمل في شركات والده التي تعمل في مجال النفط .
لكن صدفة مفاجئة جعلت التركى يترك عمله الذي يفضله معظم السعوديين، ويتجه إلى السينما الهوليودية طارقا أبوابها العريضة مستندا على شغفه الشديد بها بعد أن قرر أن يكون أحد صناعها.
وبدأ التركى مشواره في الإنتاج السينمائي عام 2010 بفيلم The Imperialists Are Still Alive من إخراج المخرجة البريطانية، زينا دورا، التي كانت تدرس معه في لندن، وحاز الفيلم على الجائزة الأولى في مهرجان وارسو السينمائي و المهرجان السينمائي الآسيوي الأمريكي، كما شارك في مهرجان ساندانس Sundance 2010 وفاز بجوائز عدة.
ورغم أنها كانت التجربة الأولى للتركى فى سينما هوليوود، إلا أنها أعلنت عن وجود منتج سينمائي قوي في مجال صناعة السينما الأمريكية، وكان الفيلم بمثابة كلمة مرور بالشاب السعودي إلى نادي النخبة في هوليوود، أذ ربطته منذ ذلك الحين علاقات مميزة بأكبر منتجي ونجوم هوليوود.
وفى عام 2012 ، استكمل التركى مسيرته في السينما الأمريكية وأنتج 4 أفلام أمريكية من بطولة نجوم الصف الأول، وهم Arbitrage، فيلم افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي في ذلك العام، ومن بطولة ريتشارد جير، وسوزان سوراندن، وتيم روث، وحقق ما يزيد على 30 مليون دولار في شباك التذاكر بالسينما الأمريكية.
وحضر محمد التركي حفل الافتتاح لمهرجان أبو ظبي السينمائي برفقة ريتشارد جير، الذي طلب من التركى إلقاء كلمة الافتتاح، وصعدا معا إلى المسرح ما ساهم بشكل كبير في حفر اسم المنتج الشاب في قلب الصناعة الأمريكية.
ويرصد الفيلم قصة رجل أعمال يسعى لإخفاء أدلة تدينه في قضية مقتل فنانة فرنسية، ثم أنتج فيلم Adult World من بطولة جون كوزاك، وإما روبرتس، ثم At Any Price من بطولة زاك إيفرون، ودينيس كويد، وهيذر جراهام، وكان الفيلم أحد المرشحين للجائزة الكبرى في مهرجان فينيسيا، ثم أنتج فيلم What Maisie Knew، من بطولة النجمة جوليان مور.
وبفضل نجاح تلك الأفلام، استكمل التركى مشواره في 2013 وأنتج فيلم Innocence من بطولة سارة سوثيرلاند، ابنة الممثل، كيفر سوثيرلاند، ثم فيلم Desert Dancer، من بطولة الممثل البريطاني ألفريد مولينا، ويرصد الفيلم القصة الحقيقية للراقص الإيراني آفشن جفاريان، الذي جازف بحياته من أجل النجاح كراقص في ظل رفض السلطة السياسية الإيرانية لهذا المجال من الأساس.
استطاعت تلك الأفلام غرس اسم محمد التركي بقوة في مجال صناعة السينما الأمريكية رغم كونه سعودي، وذلك لأنه تعاون مع كبار النجوم في هوليوود واستطاع إنتاج أعمال شاركت في مهرجانات كبيرة ليصبح بذلك أول منتج سعودي يتواجد بهذا الشكل الواضح والمؤثر في مجال الأنتاج السينمائي الأمريكي.
ويعمل التركى حاليا على إنشاء صندوق سينمائي يحث على تصوير 5 أفلام هوليودية كل سنة لمدة 5 سنوات، يحاول أن يخصص أحدهم لخدمة الوطن العربي بشكل أو بآخر.
و رغم أن التركى ذكر أكثر من مرة أنه يفضل الارتباط بفتاة عربية مسلمة لديها أخلاقيات عالية، إلا أنه في 2013 ارتبط اسم التركى عاطفيا بالممثلة الأمريكية ليندسى لوهان بعدما انفصلت عن عضو فريق City of the Sun، أيفي سنو، ورصدت بعض صحف الباباراتزى لوهان برفقة محمد التركي، أثناء خروجهما من المسرح، بعد حضور عرض The Orphans في نيويورك، في أبريل 2013، كما شوهد الاثنان قبل ذلك في حفلة the amfAR New York Gala، في فبراير من نفس العام .
وكانت لوهان في هذه الأيام تنتظر دخولها لأحد مراكز إعادة التأهيل في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية انتهاك شروط إطلاق سراحها، وذكرت بعض التقارير أن التركى ربما يحاول الوقوف معها في محنتها ليس أكثر من ذلك.
وتتعدد صداقات التركى بنجمات هوليوود، فبعد علاقته مع ليندسي لوهان التي نشرتها الصحف الأمريكية، والتي يقال إنها لم تكن صداقة عادية، فإن له صداقات كبيرة تجمعه بنجمات هوليوود وعلى رأسهم المغنية والممثلة الأمريكية، باريس هيلتون التي قال عنها التركى إنه فعل معها أكثر الأشياء جنونا في حياته وهو القفز من الطائرة.
كما شوهد التركى برفقة هيلتونى فى أحد عروض الأزياء في نيويورك، وجلسا معا في الصف الأولى، وبدا عليهما علامات الصداقة الوطيدة في أكثر من مناسبة جمعتم معا.
وقبل عام التقطت عدسات المصورين صورا مثيرة جمعت «التركي» بالممثلة الأمريكية، فرانشيسكا ايستوود، ابنة أسطورة السينما الأمريكية، كلينت ايستوود، في الحفل الخيري في ميلان.
وتعد الممثلة البريطانية، كيلي بروك، واحدة من أقرب أصدقاء «التركي»، إذ اعتاد معا الظهور في عدد من المناسبات العامة إضافة إلى حضورهما عدد من عروض الأزياء في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدو أن التركى تجمعه علاقة صداقة قوية بنجمة تليفزيون الواقع، كيم كارداشيان، إذ نشر صورة لهما في أغسطس 2014 أثناء حضورهما معا عيد ميلاد مصمم الأزياء الإيطالي، ريكاردو تيسكي، والذي أقامه على جزيرة إبيزا بإسبانيا، كما أنه استضافها منذ أيام في اليخت الخاص به في دبي مع صديقاتها، كما أنه ثمة علاقة قوية تجمع الممثلة الأمريكية، ميشيل رودريجز، بالشاب السعودي، إذ ظهرا معا لأكثر من مرة في مناسبات عامة، كان آخرها منذ اسبوع في أحد عروض الأزياء بإيطاليا.
هؤلاء النجمات لسن وحدهن في قائمة أصدقاء السعودي محمد التركي، إذ تجمعه علاقات صداقة بنجمات أفلامه أمثال سوزان ساراندون، وجوليان مور و سارة سوثيرلاند، وغيرهن، كما تجمعة علاقة صداقة أخرى مع الممثلة جسيكا شاستين، بطلة فيلم انترستلار، ونشر لها صورة معه منذ أسبوع على «انستجرام» لتهنئتها على فيلمها الجديد.
وبصفة عامة فإن التركى صديق النجمات في هوليوود، والذي يحب أعمال هيتشكوك، وديفيد لاينش، وفيديريكو فليني، وبيدرو المودوبار، وستيفن سبيلبرج، ويحلم بالتعاون مع جاك نيكولسون، وميريل ستريب، يبدو أنه مازال أمامه الكثير ليقدمه في مجال صناعة السينما الأمريكية.